‘);
}

الغِشُّ

يُعَدُّ الغِشُّ من الآفات المُضِرَّة التي تَطالُ الجميع، فيتَّصِفُ الشخصُ الغشَّاشُ بالطَّمعِ فلا يَنظُرُ إلا للأطماعِ والمَكاسبِ التي يُمكنُه أن يحصلَ عليها، دون أن يلتفتَ إلى ضحايا ذلك الغِشِّ، أو إلى المُجتمَع الذي جنى عليه، وتتعدَّد مَجالات الغِشِّ على حسب قُدرةِ الشخصِ الغشَّاشِ، أو حسب اهتماماتِه.[١]

تعريف الغِشّ

تتعدَّدُ مفاهيمُ الغِشِّ، فهناك الغِشّ لغةً، والغِشّ شَرعاً[٢]، والغِشّ في الاصطلاح التربويّ، وفي اصطلاح عِلم الاجتماع الإسلاميّ، وهي تتلخَّصُ في الجدول الآتي:[٣]

الغِشّ لغةً خَلْطُ الأشياءِ بغيرِها وبما هو أقلّ ثمناً منها، مثل خَلْطِ اللبنِ بالماء.
الغِشّ شَرْعاً خَلْطُ الرديء بالجيِّد.
الغِشّ في الاصطلاح التربويّ هو عمليّة تزييفٍ تَخُصُّ نتائجَ التقويمِ، ويُعرَّفُ أيضاً على أنَّه المُحاوَلات غير السويّة لطالب المدرسة؛ من أجل الحصول على إجابات الأسئلة، عن طريق استخدام طُرُق غير مشروعة.
الغِشّ اصطلاحاً هو إحدى الظواهر المُنحرِفة، والتي تظهر في المُجتمَع، وهي تدلُّ على الخروج عن قِيَم ومعايير الشرع؛ ممّا يترك أثراً سلبيّاً على مظاهر الحياة الاجتماعيّة.