تقرير عن الوسائط المتعددة

تقرير عن الوسائط المتعددة وأنواعها نوضح أمثلة عليها بالإضافة إلى عرض أشكالها، فالوسائط المتعددة (Multimedia) هو مُصطلح يستخدم للإشارة إلى الملفات

mosoah

تقرير عن الوسائط المتعددة

تقرير عن الوسائط المتعددة وأنواعها نوضح أمثلة عليها بالإضافة إلى عرض أشكالها، فالوسائط المتعددة (Multimedia) هو مُصطلح يستخدم للإشارة إلى الملفات المتنوعة، مثل الصور، والفيديوهات، والرسوم، والصوت، وقد ارتبط هذا المصطلح بمواقع الويب التي تعمل على ربط مقاطع الفيديو بالنصوص والصور، وذلك لأن الويب اهتم بالتصميم الرسومي بدلاً من التصميم النصي.

تقرير عن الوسائط المتعددة

ومن الجدير بالذكر أنها تختلف عن مفهوم الرسوم المتحركة، حيث أن الوسائط تكلفتها أقل، كما أن حجمها أصغر، وهناك العديد من الأمثلة عليها، مثل مزج الصوت مع النصوص، أو مزج الصوت بالفيديوهات، أو تشغيل مقاطع الفيديو في العروض التقديمية وتزويدها بالصور والنصوص والأصوات، ولهذا سنوضح لكم من خلال مقال موسوعة التالي أبرز أنواع الوسائط المتعددة بالتفصيل.

انواع الوسائط المتعددة

توجد العديد من أنواع الوسائط المتعددة التي تختلف في شكلها وآلية عملها وطبيعتها، وسنوضح لكم في السطور التالية أبرز تلك الأنواع:

  • النصوص: تعد النصوص أبسط نوع من أنواع الوسائط المتعددة، وتكمن وظيفتها في إيصال المعلومات بطريقة مباشرة إلى الشخص متلقي المعلومة، وهناك العديد من الأمثلة على النص الوسيط، مثل الكلمات، والمستندات والملفات المكتوبة التي تتواجد في عروض التقديم.
  • الصوت: يستخدم الصوت أيضاً في العروض التقديمية، وذلك بهدف إيصال المعلومة بشكل أوضح إلى الشخص المتلقي، وتعزيز التأثير على المستمع.
  • الصور الثابتة: تعد الصور من أهم أنواع الوسائط المتعددة، وهي المسؤولة عن دعم المعلومات بالحقائق والتأثير على بصر المتلقي حتى يستوعب المعلومة بشكل أوضح، ويمكن التقاط تلك الصور باستخدام الأجهزة الرقمية أو التناظرية.
  • الرسوم المتحركة: هي عبارة عن صور متحركة مرسومة، وقد يصاحبها تأثيرات صوتية في بعض الأحيان.
  • الفيديو: هو عبارة عن تجميع لقطات تصويرية وعرضها بطريقة متتالية، وتكمن أهمية الفيديوهات في عرض الأفلام والعروض التقديمية.

خصائص الوسائط المتعددة

للوسائط المتعددة 8 خصائص أساسية، وسنوضح لكم تلك الخصائص بالتفصيل مع الشرح في السطور التالية.

  • التفاعلية: ما يميز الوسائط المتعددة هي أنها تتيح من إمكانية المستخدم على التفاعل مع المحتوى الذي يتم تقديمه، وذلك من خلال اختيار آلية العرض، وكيفية الانتقال من وسيط لأخر.
  • التكاملية: وتعني التكاملية استخدام أكثر من وسيط وترابطهم سوياً في إطار واحد متكامل الأركان، وعدم استقلالية كل وسيط، بمعنى أنه إذا تم حذف وسيط واحد، فإنه سيحدث خلل في منظومة الوسائط المتعددة بالكامل.
  • التنوع: يمكن للمستخدم الاختيار بين العديد من البدائل والخيارات المتنوعة المتاحة له، فيختار من تلك البدائل ما يناسبه في عرض المعلومات، وذلك لأن مبدأ التنوع من أهم المبادئ التي تعتمد عليها تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
  • التناسق والتألف: ويعني ضرورة تناسق كل وسيط مع الوسائط الأخرى ليعملوا في نفس المنظومة بطريقة متكاملة ومترابطة، وذلك لأنه في حالة عدم تألف الوسائط، فإن النظام قد يواجه صعوبة في العمل.
  • التزامن: ويُقصد بالتزامن إمكانية تشغيل أكثر من وسيط في نفس الوقت، مثل تشغيل صورة وإرفاق نص بها ووجود التأثيرات الصوتية في وقت واحد، كما يجب مراعاة سرعة المستخدم وسرعة العرض لتحقيق مبدأ التفاعل والتكامل.
  • الوحدة والتجمع: وتشير تلك الخاصية إلى أن كل وسيط يتحد مع الوسيط الأخر، وذلك لتحقيق الهدف المطلوب، وذلك لأن تأثير أكثر من وسيط يفوق تأثير وسيط واحد.
  • النظامية: وتعني أن النظام الخاص بالوسائط المتعددة يتميز بالتكامل والتفاعل، وله المكونات الخاصة به، كما له أهداف محددة وآلية عمل منظمة.
  • الإتاحة: وتعني إتاحة استخدام مختلف الوسائط المتعددة في أي وقت وفي أي مكان، وإمكانية تفاعل المستخدمين معها بسهولة.

المراجع

1

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *