‘);
}

جزيرة موريشيوس

تعتبر جزيرة موريشيوس واحدةً من جزر المحيط الهندي المتعدّدة، واقد اكتشفها البرتغاليون في أوائل القرن السادس عشر للميلاد، وتبلغ مساحتها ما يقارب الألفين وخمسمائة كيلومتراً، وعاصمتها بورت لويس، وقد جعلها موقعها أحد أهمّ الموانئ التي تقع بالقرب من خطوط الملاحة البحرية الدولية، وتعدّ اللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة هما اللغتان الرسميتان في الجزيرة، حيث يتحدّثهما السكان بطلاقة، نتيجة الاستعمار الذي استمرّ لمئات السنين فيها، فانعكست تأثيراته على الثقافة والحياة في المكان، ويغلب الطابع الفرنسي والآسيوي بشكلٍ كبيرٍ على الطعام في جزيرة موريشيوس، وقد كان استقلالها عن بريطانيا عام 1968، وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى الحديث عن السكان والمناخ وبعضٍ من المعلومات العامة عن الجزيرة.

مناخ موريشيوس

وتعد موريشيوس جزيرةً بركانية، وتتميز بطبيعة أراضيها السهلة غير المرتفعة، إذ يبلغ ارتفاع أعلى منطقةً فيها وهي منطقة الوسط والجنوب الغربي حوالي ثمانمئةٍ وثلاثين متراً، وأضفى موقع الجزيرة في المحيط الهندي عليها طابع المناخ الاستوائي الدافئ، وتتميّز بوفرة الأمطار الساقطة عليها، وهو الأمر الذي ساهم في نمو مساحاتٍ من الغابات في بعض أجزاء الجزيرة، بالإضافة إلى وجود التربة الخصبة بسبب كون المنطقة منطقة براكين، بينما تقلّ أمطارها في مناطق الشمال والغرب من الجزيرة.