حامي الدين: pjd قبل ما كان يرفضه بالأمس.. ومن ينتقدون الحزب دافعهم الأساسي الحفاظ على نجاح التجربة من الفشل

وختم حامي الدين مقاله بقوله: "لا مجال لتنزيه الذات عن الوقوع في الأخطاء، وينبغي معالجتها بالسرعة اللازمة، وترميم ما فات استعدادا لما هو آت

حامي الدين: pjd قبل ما كان يرفضه بالأمس.. ومن ينتقدون الحزب دافعهم الأساسي الحفاظ على نجاح التجربة من الفشل

حامي الدين: pjd قبل ما كان يرفضه بالأمس.. ومن ينتقدون الحزب دافعهم الأساسي الحفاظ على نجاح التجربة من الفشل

 عبد الله مخلص-هوية بريس 

في مقاله “نقطة نظام” أشار عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة لحزب “العدالة والتنمية” أن مشروع التحول السياسي بالمغرب تلقى ضربة كبيرة والمرحلة المقبلة ستكون أصعب.

وأوضح حامي الدين أن “حسابات الربح والخسارة ليست مرتبطة بعدد المقاعد الحكومية كما يتوهم البعض، لكنها مرتبطة بالقتل المادي والمعنوي للسياسة، هذه هي الضربة الحقيقية”.

كما لفت حامي الدين إلى أن: “عبد الاله بنكيران رمز وطني كبير نجح في مصالحة جزء من المغاربة مع السياسة، وساهم بأسلوبه المتفرد في تقريب السياسة للمواطنين”، مؤكدا على أن “محاولة تغييبه عن الساحة السياسية، هي خسارة كبرى للوطن ولمشروع التحول السياسي في البلاد”. وأن: “ما خسره خصوم العدالة والتنمية بالانتخابات ربحوه بالمفاوضات (مفاوضات غير متكافئة)، بعدما قبل حزب العدالة والتنمية، ما كان يرفضه بالأمس، في ظروف وملابسات سيأتي أوان تفصيلها في زمانه ومكانه”.

ولم يدر حامي الدين ظهره للانتقادات الموجهة لحكومة العثماني وحزب البيجيدي حيث قال: “ما ينبغي الوعي به هو ضرورة الإنصات للتنبيهات الصادرة عن أعضاء الحزب والمتعاطفين معه والمتتبعين لمساره.. الكثيرون ممن انتقدوا قبول الحزب بشروط لم يكن يقبلها في السابق، دافعهم الأساسي هو الحفاظ على نجاح هذه التجربة من الفشل، لأن فشلها سيكون مكلفا للجميع وهذا ما لا يريد أن يستوعبه البعض”.

وختم حامي الدين مقاله الذي نشر اليوم، بمنبر “أخبار اليوم”، بقوله: “لا مجال لتنزيه الذات عن الوقوع في الأخطاء، وينبغي معالجتها بالسرعة اللازمة، وترميم ما فات استعدادا لما هو آت، وهو الأصعب، لكن من المؤكد أن حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يسمح بمتتالية التنازلات أن تستمر، وأن ينسى أن الهدف الذي جاء من أجله ألا هو الإصلاح”.

 

Source: howiyapress.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *