
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -أمس الخميس- إسرائيل المسؤولية عن حياة معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 106 أيام.
جاء ذلك في بيان لعبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، ردا على قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية بتفعيل أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير مقداد القواسمة، المضرب عن الطعام منذ 106 أيام، بعد نحو شهر من تجميده.
وقال القانوع: “الاحتلال الصهيوني يتحمل النتائج المترتبة على حياة القواسمة”. وأضاف أن قرار الاحتلال يمثل جريمة جديدة ويكشف وجهه الإرهابي الذي لا يراعي مبادئ الإنسانية.
ودعا القانوع المؤسسات الحقوقية لفضح انتهاكات الاحتلال وقراراته التعسفية بحق الأسرى.
وأمس الخميس، قال نادي الأسير الفلسطيني إن النيابة العسكرية الإسرائيلية فعّلت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير مقداد القواسمة، المضرب عن الطعام منذ 106 أيام، بعد نحو شهر من تجميده.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت قرارًا بتجميد الاعتقال الإداري للقواسمة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الأسير بقي تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
والقواسمة (24 عامًا) من مدينة الخليل (جنوب)، ومعتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 4 أعوام في سجون الاحتلال.
