‘);
}

حكم إقامة الصَّلاة

حكم إقامة الصلاة عند الفقهاء كما يأتي:[١][٢]

  • سنّةٌ مؤكدةٌ، ويُقصد بالسُّنَّة أنّها من شعائر الإسلام الظّاهرة التي يُذمُّ تاركها، وهذا قولُ المالكيَّة والشافعيَّة والحنفيَّة، واستدلّوا على ذلك بقصَّة الأعرابيِّ الذي صلَّى أمام النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فلمَّا انتهى وسلَّم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: (ارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ)،[٣] حيثُ صحَّحَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له صلاته ولم يذكر له الإقامة كما ذكر الوضوء واستقبال القِبلة وأركان الصَّلاة المفروضة.
  • فرض كفايةٍ على الرِّجال في الصَّلوات الخمس والجُمعة، مُقيمين كانوا أو مسافرين، بحيث إذا أدّاها بعض المُصلِّين سَقَطَ عن البعض الآخر منهم، وإذا تركوها أثموا جميعاً، واستدلّوا على ذلك بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لرجلان يُريدان السَّفر: (إذَا أنْتُما خَرَجْتُمَا، فأذِّنَا، ثُمَّ أقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُما أكْبَرُكُمَا)،[٤] وهو قولُ الحنابلة.