‘);
}

حكم تهنئة المسيحيين عند الفقهاء المتقدمين

يرى فُقهاء المذاهب الأربعة حرمة مشاركة المسيحيين بأعيادهم وتهنئتهم، وقد نقل الإمام ابن القيّم الاتّفاق على ذلك، وبيان ذلك فيما يأتي:[١]

  • مذهب الحنفيَّة: ذهبوا إلى تحريم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ مِنهم).[٢]
  • مذهب المالكيَّة: حيث قال ابن القاسم: “لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحة عيدهم؛ لا لحماً، ولا إداماً، ولا ثوباً، ولا يعارون دابة، ولا يعانون على شيء من دينهم…”، ثم قال: “وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحدا اختلف في ذلك”.
  • مذهب الشافعيَّة: قالوا بمعاقبة من يُهنِّئ غير المسلمين بأعيادهم بالتعزير.
  • مذهب الحنابلة: قالوا بحرمة تهنئتهم في أعيادهم؛ لأنَّ ذلك يعتبر تعظيماً لهم كالسّلام.