‘);
}

حُكم الاحتفال بالمولد النبويّ

بيّن أهل العلم أنّ للاحتفال بالمولد النبويّ صورتَين؛ إحداهما مرفوضةٌ بإجماع العلماء، والأخرى مُختَلَفٌ في حُكمها بين أهل العلم، أمّا الصورة المرفوضة بإجماع أهل العلم؛ فهي أن يشتمل الاحتفال بالمولد النبويّ على أمرٍ مُحرَّمٍ شرعاً، كالغُلوّ في وصف رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بإحدى أوصاف الربوبيّة، أو الألوهيّة، أمّا الصورة المُختلَف في حُكمها؛ فهي أن يجتمع الناس في ذكرى ميلاد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لقراءة القرآن الكريم، والاستماع إلى السيرة النبويّة المُطهَّرة، والشمائل المُحمَّدية؛ سواء كانت نَثراً، أو نَظماً، ثمّ يُصلّون على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ويُنشدون القصائد في مَدحه، والثناء عليه، ويتناولون الطعام إن تيسّر؛ فذهب بعض أهل العِلم إلى جواز هذا النوع من الاحتفال بالمولد النبويّ الشريف، وخالفهم فريقٌ آخر بكراهة هذا الشكل من الاحتفالات،[١] ولكلّ فريقٍ منهم أقوالٌ، وأدلّةٌ، وبراهين يُمكن بيان وتفصيلها فيما يأتي:

مُجيزو الاحتفال بالمَولد النبويّ

المُجيزون من المُتقدِّمين