في المقال التالي خلال الموسوعة نقدم حوار بين ثلاثة أشخاص عن عدة أمور مختلفة، عن الصدق وعن الكذب، وعن المال والعلم والشرف، وهذا الحوار من اجل تسهيل المعلومة للطلاب، وترسيخ المعلومات في الأذهان بصورة أكبر، حيث يساعد تجسيد الحوار بين مجموعة من الأشخاص على زيادة التصور والخيال لدى الطالب وإطلاق العنان للخيال، فمن المعروف في علم النفس التربوي أن أسلوب الحوار هو الأفضل حيث يجعل المعلومة أسهل وأبسط في إيصال الفكرة المطلوبة، وإليك بيان الحوار.
حوار بين ثلاثة اشخاص عن الكذب
الحوار التالي بين كل من أحمد، ومصطفي، ومحمد، وهذا الحوار يدور حول الكذب فهيا بنا:
أحمد: مرحبا بك يا مصطفى أنت ومحمود كيف حالكما لعلكما بخير؟
مصطفى: أهلا بك يا أحمد الحمد لله بخير.
محمد: مرحبًا بك يا أحمد أنا بخير أيضًا الحمد لله.
أحمد: هل استفدتما اليوم من الدرس التي قمنا بتلقيه عن الصدق؟
مصطفى: نعم يا أحمد الدرس كان مفيدًا للغاية ولقد تعلمت الكثير والعديد من الأمور التي لم أعرفه من قبل.
أحمد: وما هي هذه الأمور التي تعلمتها يا مصطفى؟
مصطفى: تعلمت أن الصدق من شيم الرجال، وانه من أسمى الصفات التي يجب أن يتصف بها كل إنسان، وان الله تعالى يحب الصادقين.
محمد: أنا أيضًا تعلمت أن على كل فرد منا أن يختار الأشخاص الذين يتصفون بالصدق، وان نتخذهم أصدقاء لنا لأن المرء على دين خليله.
مصطفى: نعم فإن الصدق منجاه من كل شر، وينجي صاحبه من الشرور والمهالك.
أحمد: معكما حق، فأنا دائما لا أحب التعامل مع الأشخاص الكاذبين ولا أحب التعامل معهم.
مصطفى: لقد سررت اليوم برؤيتكما وسررت أننا تعلمنا درسًا جديدًا وحصلنا على الاستفادة منه.
محمد : وأنا كذلك.
أحمد: إلى اللقاء يا رفاق، نتقابل في موعد أخر أراكما على خير.
حوار بين ثلاث أشخاص (المال، العلم، الشرف)
في يوم من الأيام جلس كل من العلم والشرف والمال في احد الأماكن، ودار بينهما الثلاثة حوار كان كالآتي:
المال: أنا لي تأثير كبير على البشر، وتأثيري كالسحر عليهم، فأنا يحبني الكبير والصغير، فأنا أساعدهم في حل الكثير م الأزمات التي يمرون بها، و أنا الوسيلة التي تجعلهم يحصلون على ما يريدون، وبدوني لن يستطيع الناس الشعور بقيمة هذه الحياة، وسيعيشون في تعاسة.
العلم: لكن أنا أتعامل مع الأشخاص أصحاب العقول الكبيرة، وأساعد في حل الكثير من الأمور المعقدة، وحل المشاكل بالحكمة، والمنطق، واعطي الأدلة والبراهين لكل ما هو مبهم، فأنا لا أقدر بثمن، وهدفي الأول والأخير حماية البشر والدفاع عنهم في كل أمور حياتهم، فأنا احقق لهم الرفاهية فمن خلالي يستطيعون إيجاد الأدوية، وعلاج الأمراض، والتقدم والرقي والازدهار، وكل شخص عدو للإنسانية يحاول أن ينشر الجهل في كل مكان، وأن يقضي عليا.
الشرف: أما عني فأنا أغلى شئ في هذا الوجود، ولا أقدر بالمال، ومن حرص على وجودي رفعت منه وجعلته في أعلى المنازل وأسماها، ومن حاول التفريط في والاستهانة بي قللت من شأنه وجعلته بلا قيمة.
وفي النهاية عندما قرر كل من المال والعلم والشرف الذهاب، تسأل كل منهما كيف لنا أن نلتقي مرة أخرى، فقال المال: إن أردتم إيجادي يمكنكما البحث عني في القصور.
العلم قال: يمكنكم إيجادي في أماكن العلم ودور الحكمة.
أما الشرف فلم يتكلم والتزم الصمت فسألاه لم لا تتكلم، فقال لأنني إن ذهب فلا عودة لي مرة أخرى.