خبير يتحدث عن إمكانية تكرار سيناريو إكديم إزيك بمعبر الكركرات !؟

على إثر تحركات لانفصاليي البوليساريو، لعرقلة طريق الكركرات الدولي. مهددين بتكرار ما وقع سنة 2010 في أحداث "إكديم إيزك" بمدينة العيون. والتخييم هناك، بهدف إغلاق طريق الكركرات في وجه الحركة التجارية والمدنية. قام الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بزيارة للمنطقة الجنوبية للصحراء المغربية، حسب ما أكدته الصحف الوطنية. ما طرح إمكانية تكرار سيناريو مخيم "إكديم إيزيك" بمعبر الكركرات، بعد بيانات تداع من البوليساريو.

خبير يتحدث عن إمكانية تكرار سيناريو إكديم إزيك بمعبر الكركرات !؟

مخيمات تندوف: منطقة ينعدم فيها القانون وتشهد ممارسات وحشية في حق المحتجزين

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

على إثر تحركات لانفصاليي البوليساريو، لعرقلة طريق الكركرات الدولي. مهددين بتكرار ما وقع سنة 2010 في أحداث “إكديم إيزك” بمدينة العيون. والتخييم هناك، بهدف إغلاق طريق الكركرات في وجه الحركة التجارية والمدنية. قام الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بزيارة للمنطقة الجنوبية للصحراء المغربية، حسب ما أكدته الصحف الوطنية. ما طرح إمكانية تكرار سيناريو مخيم “إكديم إيزيك” بمعبر الكركرات، بعد بيانات تداع من البوليساريو.

وفي هذا الصدد، علّق عبد الرحمن مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية وأستاذ العلاقات الدولية، في مرور له على قناة “فرانس24″، أن أزمة الكركرات تعود لسنة 2016، حيث أشارت الأمم المتحدة وبعثة المينورسو أن هناك بؤرة من الإجرام  في هذه المنطقة، كتجارة الأسلحة والمخدرات وتزييف الأوراق الرسمية، وسرقة السيارات، وهي منطقة معزولة السلاح، بعدما فرضت الأمم المتحدة ذلك باتفاق مع المغرب وموريطانيا”. مردفا بخصوص احتمال تكرار أحداث اكديم إيزيك، قائلا “لا يستبعد تكرار سيناريو إكديم إيزيك بالكركرات، لأن البورليساريو تعيش أزمة خانقة في المخيمات، فلا أدوية ولا تطبيب لأهالي المخيمات، بذلك هربت القيادة النقاش من الداخل، إلى الخارج، عبر فرض سياسة أمر الواقع بمعبر الكركرات”.

وأضاف مكاوي، في ذات السياق، “أن البوليساريو استغلت انعقاد الدورة العادية للأمم المتحدة، وقرب مناقشة ملف الصحراء في 31 أكتوبر، وبالتالي المطلوب في تقديرهم هو جر الرأي العام إلى هذه المنطقة، منطقة الكركرات”.

Source: howiyapress.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *