خصائص الحضارة السومرية

‘);
}

العمارة السومرية والفنون

تعود أسس فن العمارة للحضارة السومرية فقد تم العثور على هياكل دينية يعود تاريخها إلى 3400 قبل الميلاد، وتمتاز منازلهم التي بُنيت من طوب اللبن أو قصب الأهوار بأسقفها المسطحة ومداخلها المُقوسة، كما استخدم الطين بشكل أساسي لتزين المعابد واستخدم صب المعادن في النحت، وكشف البناء المتقن مثل زخرفة الطين والفسيفساء والأعمدة الحجرية الضخمة واللوحات الجدارية المتطورة عن التطور التقني للمجتمع، كما ظهرت المعابد المتدرجة الشبيهة بالأهرام أو ما يُعرف بالزقورات، والتي كانت أشكالها إما دائرية أو مربعة ولا تحتوي على غرف داخلية ويصل ارتفاعها إلى 170 قدمًا وتحتوي على الحدائق والترسات المعلقة والتي تُعد حدائق بابل مثلاً عليها.^[٣]

العلوم السومرية

عرف السومريون بنظامهم الطبي القائم على الأعشاب والسحر، كما عرفوا بعمليات إزالة المواد الكيميائية من الماد الطبيعية، ويُعتقد أن كان لديهم معرفة في علم التشريح فقد تم العثور على أدوات جراحية في المواقع الأثرية، كما سخروا مياه دجلة والفرات لزراعة واخترعوا الري، وكان أعظم ما اخترعه السومريون في مجال الهندسة الهيدروليكية هو نظام من الخنادق المُنشأ للسيطرة على الفياضانات، وتشير إنجازاتهم في الهندسة والهندسة المعمارية إلى تطور فهمهم للرياضيات، ويعود حفظ الوقت الحديث المستخدم حتى وقتنا هذا أي أن الدقيقة تحتوي على ستين ثانية، والساعة بستين دقيقة إلى السومريين.^[٤]

الثقافة السومرية

كانت المدارس شائعة في الثقافة السومرية، وتُعد أول جهد في العالم لنقل المعرفة من أجل الحفاظ على مجتمع يعمل ويبني نفسه، تم العثور على العديد من السجلات السومرية المكتوبة، ولكن اشتهر السومريون بشِعرِهم الملحمي الذي أثر على الثقافات اللاحقة في اليونان وروما وأقسام الكتاب المقدس وأبرزها قصة الطوفان العظيم وجنة عدن وبرج بابل، كما اشتهر السومريون بالموسيقى حيث تعتبر الترنيمة السومرية أقدم أغنية موسيقية في العالم.

الدين في الحضارة السومرية

تم دمج الدين بالكامل في حياة الناس وإعلام الحكومة والبنية الاجتماعية في الحضارة السومرية، حيث اعتقد السومريون أن الآلهة والبشر يعملون معاً لمنع الفوضى في العالم، واشتهر العمل السامري المعروف بسفر التكوين هو أقدم نسخة من قصة الطوفان العظيم والذي أعيد سرده لاحقاً بمفهوم السومريين للدين والسيادة.^[٥]

المدينة الأولى

على الرغم من أن علم الآثار في العصر الحديث قد أثبت أن أوروك هي أقدم مدينة في بلاد ما بين النهرين، إلا أن السومريين اعتقدوا أن المدينة الأولى في العالم كانت إريدو، برئاسة إنكي إله الحكمة والماء، وكان إنشاء إريدو من قبل إنكي بمثابة العصر الذهبي حيث يمكن مقارنتها بمدينة عدن التوراتية باعتبارها موطن للآلهة ومكان ولادة القواعد التي تحكم الحضارة.^[٥]

حقائق عن الحضارة السومرية

فيما يلي أهم الحقائق التي ميزت الحضارة السومرية:^[٦]

• بلغ تعداد سكان أكبر مدن الحضارة السومرية 80 ألف نسمة في ذروة ازدهار الحضارة السومرية.
• تضم قائمة الحكام السومرين امرأة واحدة وهي المرأة الوحيدة التي تولت الحكم في مدينة كيش في وقت ما حوالي 2500 قبل الميلاد ويعود إليها الفضل في ترسيخ أسس مدينة كيش.
• اشتهرت المدن السومرية في الحرب الدائمة في ما بينها.
• تم استخدام الكتابة المسمارية لأكثر من 300 عام.
• كان السومريون تُجاراً مسافرين معروفين.
• فُقدت الحضارة السومرية من التاريخ حتى القرن التاسع عشر.

المراجع

1. ^^أب“sumer”, history, 7/12/2017, Retrieved 1/2/2022. Edited.
2. ↑ Ignace J. Gelb, “Sumerian language”, britannica, Retrieved 1/2/2022. Edited.
3. ↑ Jessica Elam Miller (27/8/2021), “Sumerian Art and Architecture”, study, Retrieved 1/2/2022. Edited.
4. ↑ Joshua J. Mark (11/10/2019), “Mesopotamian Science and Technology”, worldhistory, Retrieved 1/2/2022. Edited.
5. ^^أبJoshua J. Mark (9/10/2019), “Sumerians”, worldhistory, Retrieved 1/2/2022. Edited.
6. ↑EVAN ANDREWS (5/2/2019), “9 Things You May Not Know About the Ancient Sumerians”, history, Retrieved 1/2/2022. Edited.