‘);
}
يمكن تصنيف البنية الاجتماعية للمجتمع المصري القديم في هرم اجتماعي على رأسه الفرعون، وأعيان الحكومة، تليها طبقة الكهنة والنبلاء، ومن ثم طبقة الجنود، والكتّاب، تليها طبقة الحرفيين، والتجار، وأخيرا في الجزء السفلي من الهرم طبقتي الفلاحين والعبيد، وسيناقش هذا المقال كل طبقة بالتفصيل.[١]

الفرعون

امتلك الفراعنة السلطة المطلقة في مصر القديمة، حيث وُهبت تلك السلطة لهم من الآلهة، فقد كان الفرعون يعتبر ابن الإله رع[٢]، وبالتالي كانوا يُعتبرون آلهة، وحلقة الوصل بين البشر، والآلهة، حيث ينفذون رغبات الآلهة عن طريق حكم البلاد، وسنّ القوانين، وتحقيق التوازن والعدل، وحماية البلاد من أي غزو خارجي عن طريق امتلاك جيش قوي، وتحقيق رفاهية الرعية، ويُبقون الآلهة سعيدة حتى لا يفيض النيل، أو تجف المحاصيل، بالإضافة إلى ذلك كان الفرعون مالك جميع أراضي مصر القديمة، ولكنه كان يستطيع إهداء أي أرض لمن يشاء.[١][٣]