‘);
}
خصائص العلاقات الإنسانية
تتسم العلاقات الإنسانية باشتمالها على عدة خصائص، وهي:[١]
- التنشئة الاجتماعية الصالحة للفرد من أجل الحفاظ على بيئة صحيّة.
- تطوير مهارات مختلفة من الفرد تحثّه على التواصل والتفاعل مع من حوله.
- توطيد علاقة الفرد بالأسرة والدين والعمل.
- الحدّ من الانقسامات الاجتماعية والتمييز ما بين الأفراد بناءً على أسس هشّة وقابلة للتغيير.
- العمل على تنشئة علاقة بين الفرد وبيئته والأمة والعالم.
- تحسين بيئة العمل، حيث أن الفرد يقضي معظم وقته في عمله، مما يستدعي توفير بيئة ونمط عمل صحي.
تعريف العلاقات الإنسانية
تُعرف العلاقات الإنسانية في لغة الشخص العادي على أنها علاقة الشخص أو اتصاله بشخص آخر، أي تعني كيفية اتصال اثنين من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين، كما تُعرف العلاقات الإنسانية بشكل عام على أنها طريقة تفاعل الناس وتعاونهم مع بعضهم البعض عندما يجتمعون في مجموعة لتحقيق الأهداف، ومن جهة أخرى، تُعرف العلاقات الإنسانية بالحس الأخلاقي على أنها الاعتراف بكرامة كل فرد واحترامها وصونها، إلى جانب جهوده المخلصة ومساهمته القيمة في تحقيق أهداف معينة، كما يكمن جوهر العلاقات الإنسانية في قدرة الفرد على التفاعل بطريقة صحيّة مع الآخرين وعلى بناء علاقات قوية، وتعريفه من وجهة نظر أرباب العمل أو المدراء بأنه عملية إنشاء أنظمة وقنوات اتصال لزيادة وتقرّب علاقات الموظفين بعضهم ببعض وتقوية علاقاتهم، بالإضافة إلى تدريب الأشخاص على أدوار محددة وتلبية احتياجاتهم، وحل النزاعات بين الموظفين أو الإدارة والموظفين وخلق ثقة إيجابية في العمل.[٢][٣]
‘);
}
أنواع العلاقات الإنسانية
هناك عدة أنواع للعلاقات الإنسانية ومنها:[١]
- العلاقات الأساسية: هي مثل العلاقات الأسريّة والعلاقات الزوجية والأصدقاء، إذ هذه العلاقة ليست بحاجة إلى اهتمام سابق أو بحاجة إلى ذلك فهي من نظام الحياة الأساسية فهي ترتبط مع الحب والمودة هنا يكون دور كبير للعاطفة.
- العلاقات الثانوية: هي روابط غير عاطفية، أي “العاطفة لا تتدخل”، ولكن يأتي معناها ضمن الراحة أو الفائدة مثل العلاقة بين الموظف والمدير، المعلم وطالب، الطبيب والمريض وغيرها من علاقات العمل.
أهمية العلاقات الإنسانية في العمل
للعلاقات الإنسانية أهمية بالغة في العمل تتمثل في:[٢]
إنتاجية الموظف
كلما كانت علاقة الموظف والمدير قوية وإيجابية كلما كان هناك زيادة في الإنتاج، بالإضافة إلى أنه كلما كانت علاقة الموظفين بين بعضهم البعض علاقة احترام مترابطة وقوية، فإنّ ذلك يجعلهم يعتمدون على بعضهم البعض، وبالتالي يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، إذ أن شعور الموظفين بالسعادة أثناء العمل يرتبط مع معاملتهم باحترام، والثناء لهم ولمساهماتهم في نجاح الشركة، فهذا يزيد من إنتاجهم للأفضل.
الحافز
إذا شعر الموظفون في تلقيهم التقدير من قبل الجميع، فإنّ ذلك سيدفعهم ويحفزهم على إنتاج المزيد بشكل أفضل دائمًا.
الإدراك الإيجابي
تؤثر مهارات كل موظف في التعامل مع الآخرين والتواصل مع الآخرين على باقي الموظفين بشكل إيجابي في مكان العمل، إذ يخلق التواصل الفعال ما بين الموظفين إدراكًا عامًا على أن مكان العمل مكان لطيفٌ ويبعث الفرح والبهجة إلى القلب وليس العكس، وهذا ما يؤثر إيجابيًا على فرص التقدم والتطور.
بقاء الموظفين لفترة أطول
يستمر الموظفون في العمل لأطول فترة ممكنة، وذلك عندما يتلقون المعاملة الحسنة من قبل المدراء، بالإضافة إلى تلقيهم التقدير والشكر على جهودهم، لأن هذا ما يخلق شعور الاحترام ما بين الموظفين ومدير العمل، وهذا بدوره يخلق بيئة يشعر فيها الموظفون بأهميتهم، وعلى أنهم أقل عرضة للتخلي عن الوظيفة.
الإبداع
يعتمد الإبداع في العادة على وجود بيئة خصبة تمكّن الموظف على التواصل وتبادل الأفكار مع زملائه، حيث يحفز هذا خلق النتائج الإيجابية في العمل، بالإضافة إلى رعاية العلاقات في مكان العمل والعمل الجماعي، ومن الطبيعي أن يعد تشجيع الإبداع وتطوير المنتجات والخدمات بسرعة أكبر مفيدًا وفعالًا لتلبية احتياجات المستهلك المتغيرة.
المراجع
- ^أب“What are human relationships?”, whatmaster, Retrieved 2022/1/4. Edited.
- ^أب“human-relations-skills”, indeed, Retrieved 2022/1/4. Edited.
- ↑“what-is-human-relations-meaning-and”, kalyan-city.blogspot, Retrieved 2022/1/11. Edited.