‘);
}

العمرة

تُعرّف العمرة لغةً بأنّها الزيارة والقصد، وأمّا اصطلاحاً فتُعرّف بأنّها التعبد لله -تعالى- بالطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والتحلّل منها بالحلق أوالتقصير، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ للعمرة فضلٌ عظيمٌ؛ فإنّها كفارةٌ للذنوب، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ)،[١] بالإضافة إلى أنّها سببٌ لنفي الذنوب والفقر، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ)،[٢] وأفضل أوقات العمرة أن تؤدى في شهر رمضان المبارك؛ إذ إنّها تعدل حجةً، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فإنَّ عمرةً في رمضانَ تَقْضي حجةً معي).[٣][٤]

خطوات العمرة للمرأة

ثمّة خطواتٍ ينبغي للمرأة اتباعها لأداء مناسك العمرة، وفيما يأتي بيانها:[٥]