داء شاغاس

يمكن أن تنتقل المثقبية الكروزية للإنسان السليم بالطرق التالية:

• عمليات نقل الدم التي تم جمعها من متبرعين يحملون العدوى.
• عمليات زرع الأعضاء التي تم استخدام أعضاء استُخرِجت من متبرّعين يحملون العدوى.
• أثناء فترة الحمل أو الولادة قد تنتقل العدوى من الأم المصابة بالعدوى إلى الجنين.
• بعض الحوادث المخبرية.
• تناول بعض الأغذية الملوثة بالمثقبية الكروزية (نادر الحدوث).

بعد دخول المثقبيات مكان اللدغة يحدث التهاب موضعي تساهم فيه اللمفاويات والكريات البيضاء عديدة النوى. وقد تتشكل عقيدة قاسية حمراء اللون في مكان اللدغ تسمى الورم الشاغاسي إذا كان مكان دخول المثقبيات هو الجلد، بعدَها تنتقل المثقبيات إلى الأوعية والأنسجة اللمفية فتتضخم العقد اللمفية المحيطة.

أما إذا دخلت المثقبيات عبر الملتحمة، فيحدث التهاب وذمي حاد غير مؤلم يصيب أحد الجفنين، لونه أحمر بنفسجي يمكن أن يؤدّي لإغلاق العين ويرافقه التهاب في الملتحمة وتضخم في العقد اللمفية المجاورة ويسمى بعلامة رومانا.

لاحقاً تصاب الألياف العضلية القلبية وحُزمة هيس وتتطور الإصابة إلى تلف في الخلية العضلية القلبية، وفي حالات الإصابة المزمنة يتضخم القلب و تتوسع البطينات ويصبح جدارها رقيقاَ.

الطور الحاد:

يستمر هذا الطور لفترة شهرين بعد اكتساب العدوى وقد لا تظهر أيّة أعراض خلال الطور الحاد أو قد تكون خفيفةً جداً وتشمل:

• حمى وتعب عام وفقدان الشهية وشحوب في البشرة وصداع.
• تورم واحمرار مكان لدغ الحشرة وتصيب الوجه خاصةً.
• آلام صدرية وصعوبة في التنفس واضطراب ضربات القلب.
• تضخم الغدد اللمفية والكبد والطحال.

الطور المزمن:

يتحول المرض لدى نسبة قليلة من المرضى إلى الشكل المزمن؛ ويحدث بعد فترة هادئة طويلة تستغرق أشهر أو سنوات ويظهر على شكل:

• اضطرابات قلبية: تتمثل بالخفقان والآلام الصدرية واضطراب ضربات القلب، يمكن أن تحدث الوفاة المفاجئة نتيجة لتوقف انقباض القلب أو اضطراب انتظام ضربات القلب أو فشل القلب.
• الاضطرابات الهضمية: يحدث توسع في الأنبوب الهضمي وأكثرها شيوعاً تضخم المريء، حيث يشعر المريض بصعوبة في البلع، وتضخم القولون وتتمثل أعراضه بألم في البطن وإمساك شديد مزمن.
• اضطرابات عصبية.

• زرع للدم .
• مخطَّط صدى القلب.
• مخطط كهربائي للقلب.
• اختبار إليزا.
• حديثاً تم استخدام تقنية تفاعل البليمريز التسلسلي PCR في التشخيص.

• يمكن علاج المرض والقضاء على الطفيليات باستخدام دواءين وهما: بنزنيدازول ونيفورتيموكس.
• يضمن استخدام كلا الدوائين نجاحاً في القضاء على المرض إذا تمت معالجته في المرحلة الحادة.
• تتضائل نسبة نجاح العلاج كلما زادت فترة الإصابة بالعدوى.
• يُوصف العلاج عادةً للمرضى في الطور الحاد والرُّضّع المصابين بعدوى خلقية.
• كما استفاد منه بعض المرضى في بداية الطورالمزمن.

لا تتوفر أي لقاحات ضد داء شاغاس.

وتُعد مكافحة العدوى وضبطها أنجح الوسائل للوقاية من المرض وتتم من خلال:

• رشّ المبيدات الحشريَّة.
• فحص الدم والأعضاء التي يتم التبرع بها لتحري العدوى لدى المتبرعين.
• فحص الأطفال المولودين لأمهات مصابات من أجل تشخيص المرض وعلاجه مبكراً.

• اضطرابات قلبية
• فشل في القلب
• تضخم القولون
• تضخم المريء مع صعوبة في البلع

• يمكن الشفاء من داء شاغاس إذا ما تم علاجه بعد الإصابة بالعدوى بوقت قصير.
• قد تتحول ثلث حالات الطور الحاد التي لم تتلقى العلاج اللازم إلى الطور المزمن الذي تظهر فيه الأعراض وتقل فيه نسبة الاستجابة للعلاج.
• قد تحدث حالات موت مفاجئة نتيجة لعدم انتظام ضربات القلب أو قصور في أدائه.

https://emedicine.medscape.com/article/214581-overview

https://www.cdc.gov/parasites/chagas/gen_info/detailed.html

https://medlineplus.gov/ency/article/001372.htm