الهيكل العظمي الذي يعتبر أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، اكتشف في حفريات باثيوبيا، وأطلق عليه اسم “اردي” اختصاراً للاسم العلمي “Ardipithecud ramidud” المشتق من الكلمة العفرية “أصل” أو “جذر”.
وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدؤوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان.
وقال في اتصال مع الجزيرة” إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا.
وقال النجار، إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا.
وقال فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري في تقرير نشرته مجلة “ساينس” يوم الجمعة إن (اردي) لم تكن قردة ولا أي نوع من القرود المعروفة اليوم، ما يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون الشمبانزي، ما يبطل كل الافتراضات والنظريات القديمة المثيرة للجدل حول تحدر الإنسان من قرد.
وأشار العلماء إلى أن الإنسان والقرد تطورا كل على حدة من جدين مختلفين.
وأكد فحص العظام وتكوينها أن إنسان “اردي” كان يسير منتصباً كالبشر اليوم.
وقال البروفيسور الأمريكي سي اوين لوفجوي أحد المشاركين في الفريق العلمي:” إن الدراسة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن البشر لا يمكن أن يكونوا قد تطوروا عن شمبانزي أو غوريلا“.
المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية
Source: Annajah.net