‘);
}

تغير الجسم بعد الولادة

من أكثر الأمور التي تسبّب القلق والتوتّر للمرأة الحامل هو ما يمكن أن يؤول إليه جسدها بعد فترة الحمل والولادة، حيث إنّ جميع النساء يتعرضن لبعض الأعراض خلال فترة الحمل منها التشققات والترهلات والزيادة في الوزن، وتعتبر معظم السيدات أنّ ترهّلات البطن من أصعب الأمور التي يمكن التخلّص منها بعد الولادة، سواء أكانت الولادة طبيعيّة أو قيصريّة، ولكن في الوضع الطبيعيّ يعود الجسم كما كان ببعض التمارين الرياضيّة البسيطة وخلال شهرين على الأغلب تحصل الأم على جسدها قبل الحمل، أمّا في الولادة القيصريّة فيحتاج لتمارين من نوع أخر ووقت أطول نتيجةً لطول فترة الشفاء من القيصريّة.

تصاب الأم بعد الولادة القيصريّة بالكثير من الانزعاج لما هي عليه، فبعد الولادة تشعر وأنّها ما زالت حاملاً وذلك بسبب ارتفاع نسبة الهرمونات في الجسم التي تختلف في حال الولادة الطبيعيّة والقيصريّة، حيث إنّ الجسم يعود بنسبة 50% على وضعه قبل الحمل بالولادة الطبيعية بيومين وذلك لأنّ عملية الطلق تخفّف من هذه الهرمونات وتدفع بأكبر جزء من المشيمة والماء للخارج، أمّا في القيصرية فيكون الأمر مختلفاً لأنّها من العمليات الكبيرة التي تحتاج للوقت للشفاء ولا تستيطع الأم الحراك خلال الأسابيع الأولى ولا يُنصح بممارسة أي من التمارين الشاقة والمتعبة إلاّ بعد مرور شهران على الولادة للحفاظ على صحة وسلامة الأم.