‘);
}

شرح وتحليل موضوعي لقصيدة ليلى المريضة

قال قيس بن الملوح:

  • أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ
وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ

فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى

لَبِتَّ كَما باتَ السَليمُ المُسَهَّدُ

يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ

فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ[١]

قيس بن الملوح الذي عُرف بين عامة قومه باسم مجنون ليلى، يصل إليه خبر رحيل أهل ليلى إلى العراق هربًا منه ومن غزله بليلى، وأنّها مريضة، فيبدأ بالمعاناة وإطلاق الحسرات والويلات على حبيبة النفس وشقيقة الروح، ويُعاتب نفسه أنّ كيف له أن ينسى ليلى وينسى هواها ولا يلحق بها مريضًا كمدًا عليها.