وأضاف مارتينيز لصحيفة “غلوبال تايمز”: “تآمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفعل ضد الكرملين مع نظام كييف، لذلك ساهم في إرسال كمية هائلة من الأسلحة الثقيلة إلى كييف ووعد بدعم فلاديمير زيلينسكي في مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو”.
وتابع مارتينيز: “بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في اتباع سياسة عدوانية ضد موسكو، رافضين مناقشة الضمانات الأمنية في ديسمبر/كانون الأول 2021. إضافة إلى ذلك، فرضوا عقوبات غير مسبوقة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، لكن هذه الإجراءات انقلبت عليهم”.
وقال مارتينيز: “تسببت العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية في أزمة تكلفة المعيشة، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بشكل كبير، وتجاوز التضخم في المملكة المتحدة 10%، مما يعني أن الأجور أنخفضت بسرعة”.
هذا ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مرسوما يحظر بموجبه توريد النفط والمنتجات النفطية للدول التي فرضت سقفا للأسعار.
وسيدخل الحظر المفروض على تصدير النفط والمنتجات النفطية من روسيا حيز التنفيذ اعتبارا من 1 شباط/فبراير 2023، وسيكون قرار إجراءات الرد على فرض سقف على أسعار النفط ساري المفعول حتى 1 تموز/يوليو 2023.
وصعد الغرب ضغوط العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أن هذه العقوبات كان لها ارتدادات قاسية على من فرضها، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
Source: sputniknews.com