صفات طفل التوحد

صفات طفل التوحد

اضطراب التوحد

يعدّ اضطراب التوحّد مجموعةً من اضطرابات النّمو العصبي الذي يتميّز بضعف القدرة على التّواصل الاجتماعي، وعادةً ما يُشخّص الأطباء اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطّفولة عند ظهور الأعراض قبل 3 سنوات من العمر، وفقًا للجمعية الأمريكية للتوحّد، بنسبة طفل واحد من كلّ 59 طفلًا، وتتضمّن الأعراض تركيزًا شديدًا على عنصر واحد، أو عدم الاستجابة أو الفهم لأي من الإشارات الاجتماعية، كنغمة الصّوت، أو لغة الجسد، أو الحركات المتكرّرة، أو السّلوك المسيء للذّات مثل ضرب الرّأس، وغيرها[١][٢].

طفل التوحد

صفات طفل التوحّد

يختلف طفل التوحّد عن الأطفال العاديين، إذ يتميّز بسلوكيات تواصل اجتماعية غير عادية، وهي كالآتي[٣]:

  • اضطرابات سلوكية عامّة، تشمل ما يأتي:
    • لا يستجيب طفل التوحّد عند مناداته باسمه قبل 12 شهرًا من العمر.
    • لا يشير إلى الأشياء لإظهار الاهتمام قبل 14 شهرًا.
    • لا يفضّل ألعاب التّظاهر، كإطعام دمية مثلًا قبل 18 شهرًا من العمر.
    • يفضّل طفل التوحّد الجلوس وحيدًا، مع تجنّب الاتصال البصري مع الآخرين.
    • يواجه صعوبةً في فهم مشاعر الآخرين، أو التحدّث عن مشاعره.
    • تتأخّر مهارات التحدّث واللغة لديه.
    • يكرّر الكلمات والعبارات.
    • يُعطي إجاباتٍ لا صلة لها بالأسئلة.
    • ينزعج من التغييرات الطّفيفة.
    • يكرّر بعض الحركات، كالتّصفيق، أو الدّوران حول نفسه.
  • الاضطرابات الاجتماعيّة، وهي من أكثر الأعراض شيوعًا، وتشمل ما يأتي:
    • تفضيل طفل التوحّد اللعب بمفرده.
    • عدم مشاركة الاهتمام مع الآخرين.
    • التّفاعل فقط لتحقيق أهدافه الخاصّة.
    • تعبيرات وجه خالية من التّعبير أو غير مناسبة.
    • تجنُّب الاتصال الجسدي أو مقاومته.
  • مشكلات الاتصال، إذ يواجه مصابو التوحّد صعوباتِ في الاتصال والتّواصل مع الآخرين، إذ يكونون قليلي الكلام أو لا يتحدّثون على الإطلاق، ومن الأمثلة الأخرى على ذلك نذكر ما يأتي:
    • تأخّر مهارات التحدّث واللغة.
    • عكس الضّمائر، فعلى سبيل المثال يقول “أنت” بدلًا من “أنا”.
    • عدم الاستجابة للإشارة.
    • استخدام إيماءات قليلة أو معدومة، كعدم التلويح لقول وداعًا.
    • نبرة صوت محادثاته مسطّحة لا تعطي أي تعبير، يشبه الرّجل الآلي.
    • عدم فهم النّكات، والسّخرية، أو الإغاظة.

أسباب اضطراب التوحد

لا يوجد سبب واحد معروف لاضطراب التوحّد؛ نظرًا لتعقيد الاضطراب واختلاف شدّة أعراضه، إذ من المحتمل أن تلعب كلّ من الوراثة والبيئة دورًا في الإصابة بالتوحد، وذلك كما يأتي[٤]:

  • العوامل الوراثية: قد تسبّب بعض الجينات اضطراب طيف التوحّد بالنّسبة لبعض الأطفال، ويمكن أن يرتبط التوحّد باضطراب وراثي، مثل: متلازمة ريت، أو متلازمة x الهش، وقد تؤدّي التّغيرات الوراثية بالنسبة لأطفالٍ آخرين إلى زيادة خطر اضطراب طيف التوحّد، إذ ما تزال توجد جينات أخرى قد تؤثّر على نمو المخّ أو الطّريقة التي تتواصل بها خلايا الدّماغ، أو قد تحدّد شدّة الأعراض، إذ يبدو أنّ بعض الطفرات الجينيّة موروثة، بينما تحدث بعض الطّفرات تلقائيًا.
  • العوامل البيئية: تحاول الأبحاث حاليًا معرفة ما إذا كانت عواملٌ مثل الالتهابات الفيروسيّة أو الأدوية أو المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الملوّثات البيئية تلعب دورًا في إثارة اضطراب طيف التوحّد أم لا.

 

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler, MD , “Autism: Symptoms & Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. Rachel Nall MSN CRNA (20-11-2018), “What is autism?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. “Autism Spectrum Disorder (ASD)”, www.cdc.gov, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. “Causes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *