طرق علاج القلق النفسي بدون ادوية

بالتفصيل طرق علاج القلق النفسي بدون ادوية يعد القلق من الحالات النفسية التي تظهر لأصحابها على شكل حالة من التوتر المستمر، وذلك يرجع لشعور الشخص بأن هناك

mosoah

علاج القلق النفسى بدون ادوية

بالتفصيل طرق علاج القلق النفسي بدون ادوية يعد القلق من الحالات النفسية التي تظهر لأصحابها على شكل حالة من التوتر المستمر، وذلك يرجع لشعور الشخص بأن هناك أمر ما موجود ويشكل خطراً عليه، هذا الخطر من الممكن أن يكون بالفعل موجود وقد يكون مجرد تخيلات ليس لها أي وجود بالعالم الواقعي، ومن الممكن أيضا أن يتحول هذا القلق لحالة مرضية، وحينها يصبح المصاب بحاجة إلى تناول عقاقير وأدوية كي يتخلص من تلك الحالة، ولكن كيف يمكننا إيجاد علاجات للقلق النفسي دون الحاجة لإستخدام أدوية، هذا يمكن أن يتم في حال إتباع الأمور التي سوف نقوم بتوضيحها الأن.

وسائق علاج القلق النفسي بدون ادوية :

  • أولا العناق

كما نعرف جميعاً أن العناق والأحضان من الممكن أن تخفف كثيراً من حدة الإحساس بالقلق الذي ينتاب أغلبنا، فليس شرطاً العناق أن يكون عناق أشخاص، إذ وجد بعض العلماء بديل لهذا الأمر من خلال القيام بإستخدام بطانية تكون سميكة أو تقوم بطيها بحيث تكون مزدوجة ثم عناق البطانية، وذلك من أجل اشعور بالراحة، مثلما يحدث لك حينما تحتضن شخص مقرب لك، إذ أن هذا العناق يزيد من إحساس الراحة مما ينجم عنه راحة الجهاز العصبي فبالتالي يتشجع الجسم على أن ينتج بعض الهرمونات التي من شأنها تعزيز الحالة المزاجية مثل هرموني السيرتونين والإندروفين.

  • ممارسة التمارين

إذ إتضح أنه في حال ممارسة الشخص الذي يشعر بالقلق المفرط بعض تمارين الرياضة التي من شأنها التخفيف من حدة أعراض القلق فإن هذا يعد بمثابة عامل جيد لتحسين وإستقرار حالته المزاجية، إذ أنه في حال تأدية الشخص لبعض التمارين بشكل مكثف فإن الجسن يقوم بإطلاق مواد كيمائية تٌعرف طبياً بإسم الأندلاوفينات، مما يخلق الإحساس بالسعادة وبعض الهدوء، الإندروفينات هذه هي المسئولة عن إحساس السعادة الذي يشعر به العدائين والتي تساعد على تحفيزهم بشكل أكبر من أجل الإستمرار في الركض، لذا في حال إستمرار الشخص على تأدية تمارين رياضية لا تزيد عن خمس دقائق فقط في اليوم فإن ذلك يوازي فاعلية الأدوية التي تعالج القلق، بجانب أن تلك التمارين تعد أمنة بشكل أكبر.

  • الحصول على كفايتك من النوم

فقد تكون قلة ساعات النوم من أسباب القلق الذي يعاني منه الكثيرين، ومن أجل معالجة القلق بشكل طبيعي يتوجب على الشخص أن يحصل على كفايته من النوم وأخذ قسط مناسب من عدد ساعات النوم والذي يكون معدله لدى أغلب الناس 7 أو 8 ساعات بالليلة، فحينما يحاول أي شخص أن يمنع رغبته في النوم فإن جسمه يستجيب ويقوم بإفراز كمية هائلة من الهرمونات التي تسبب التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، الأمر الذي يتسبب في زيادة الإجهاد والتوتر لديه، هذا الأمر يجعل من النوم أمر صعب، مما يتسبب في حدوث حلقة مفرغة من الأرق والتوتر.

  • التعديل في الأنظمة الغذائية

إذ أن تناول العديد من الحلويات والمواد الكربوهيدراتية يعالج ويعزز من مشاعر القلق، إذ أن المواد الكربوهيدراتيه الغير معقد مثل الخبز الأبيض والبطاطس والأرز الأبيض، بالإضافة للأطعمة التي تكون محلاة بالسكر يتسبب في سرعة إرتفاع معدل السكر والأنسولين بجسم الإنسان، ثم يعقبه حالة سريعة من الإنخفاض مما يتسبب في الإنخفاض الشديد لسكر الدم، ومن هنا يُصاب الشخص بأعراض القلق.

لذا لابد من إستبدال مثل هذه الأطعمة بالأطعمة الغنية بالألياف وكذلك بالخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات الغير معقدة، بجانب الإلتزام بتناول البروتين مع كل وجبة فإن هذا الأمر سوف يكون له أثراً إيجابياً على إستقرار معدلات الأنسولين والسكر بالدم، كما أن تناول كميات أقل من الطعام مع الزيادة في عدد الوجبات يكون مفيداً بشكل أكبر.

  • البعد قدر المستطاع عن الأجهزة الإليكترونية

مثل الجوالات وغيرها من شاشات الحواسيب والتليفزيونات وما غير ذلك جيمعهم قد يتسببون في إصابة الشخص الذي يستخدمهم بصورة مفرطة بحالة من القلق والإكتئاب وذلك بحسب دراسة تم إجراؤها موخراً من قبل بعض الباحثين الأمريكيين، وقد نصحوا بضرورة التوقف لبعض الوقت عن الإستخدام للأجهزة اللوحية والجوالات والأجهزة الأليكترونية.

  • التنفس

إذ أن عملية التنفس ببطء يساعد الشخص على الإسترخاء، وذلك لأن التنفس بعمق يعمل على تحفيز العصب الحائر المسئول عن إسترخاء الجسم والذي يخلصه من الضغوطات النفسية التي تقع عليه.

  • إستخدام الأقلام الملونة

وذلك بحسب دراسة حديثة أثبتت أنه في حال قيام الشخص بإستخدام الأقلام الملونة خلال الكتابة، أو حين قيامه بسرد موقف صعب مر به وتسبب في حدوث ضغوط نفسية لديه فإن ذلك يسهم في الحد من شعوره بالتوتر والقلق، وكلما تنوعت ألوان الأقلام كلما إزداد الإحساس بالراحة.

  • تناول المشروبات المناسبة

فإن كنت من مدمني القهوة فقم بإستبدالها بكوب من الشاي الأخرى، وعلى الرغم من إحتواء كلا المشروبين على مادة الكافيين إلا أن نسبته بالقهوة تكون أعلى من نسبته بالشاي الأخضر، بجانب وجود عدد من أنواع الشاي الأخضر التي تمتاز بجودتها العالية، كما أن الشاي الأخضر يحتوي على حمض الثيانين هذا الحمض الأميني ذو التأثير المعدي للمخ، لذا نجد أن الأشخاص المواظبين على تناولخ هم الأقل معاناة من صدمة الكافيية التي ترافق شرب القهوة.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *