طرق فعالة لزيادة ومضاعفة الذكاء العاطفي

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”37d673e79db1272608659e68-text/javascript”] [wpcc-script type=”37d673e79db1272608659e68-text/javascript”]

الذكاء العاطفي هو القدرة على التعرف على المشاعر وإدارتها أو توظيفها بطريقة سليمة، وتشير الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أن الذكاء العاطفي المرتفع يساعد في نجاح الأفراد في العمل والعلاقات الإجتماعية، وهناك أكثر من طريقة لمضاعفة الذكاء العاطفي وزيادته بالصورة التي تنفع الشخص وتفيده في حياته.

ربما تعد مهمة زيادة الذكاء العاطفي ومضاعفته ليست بالمهمة اليسيرة ولكن إذا كان لدى الشخص الدافع والشجاعة لذلك فبالتأكيد سيرى بعض التغيرات الإيجابية التي سترضيه، وفي هذه السطور نقدم بعض النصائح لزيادة الذكاء العاطفي ومضاعفته.

طرق فعالة لزيادة الذكاء العاطفي
1-اختيار جانب محدد لتحسينه : على الشخص أن يركز على إختيار جانب معين لتطويره وتحسنه في شخصيته وفي علاقاته مع الآخرين، كأن يركز على الطريقة التي يفهم بها الآخرين، أن تكون هذه الطريقة غير متحيزة، وتشتمل على لغة حوار متبادلة واحترام متبادل بين الطرفين على سبيل المثال، أو أن يركز الشخص على فهم مشاعر الآخرين أثناء الحوار معهم مثلاً.

2-الجلوس مع أشخاص مختلفين في وجهات النظر : عقب أن يقرر الشخص الجانب الذي يود تحسنه عليه أن يجد لنفسه رفقة مختلفة عنه في وجهة نظره، وذلك ليتعلم كيفية التعامل معهم وكيفية الإستماع إلى وجهة النظر الأخرى والتحاور معها، فإذا أحاط الشخص نفسه باشخاص آخرين يتفقون معه في وجهات النظر فلن يستمع إلى رأي مخالف، ولن يتعلم ولن ينضج ويعرف كيف يتعامل مع وجهات النظر المختلفة بصورة صحيحة.

3-إيجاد شخص يعمل كمرآة للذات : على الشخص أن يجد لنفسه شخصًا آخر يستطيع أن يفهمه وأن يفهم مشاعره وأحاسيسه بشكل صحيح ويمكن أن يكون هذا الشخص زوج أو زوجة أو صديق أو أخت مثلاً، في هذه الحالة يستطيع الرفيق أن يساعد رفيقه حينما يعاني من ارتباك المشاعر واضطرابها فيرشده إلى الطريق الصحيح.

4-قبول النقد من الآخر : على الشخص أن يحدد شخصًا ما بإمكانه أن ينتقد آداؤه ويقدم له صورة كاملة عنه ما إذا كان جيدًا أم سيئًا وأن يشرح له العيوب والمميزات التي يجدها في طريقة تعامله وذلك لمحاولة التغلب عيوبه ونقائصه دون أن يغضب من النقد.

5-محاولة رؤية الأشياء من وجهة نظر مختلفة : على الشخص أن يحاول رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين، وسيساعد ذلك القادة والمديرين على فهم الموظفين والمرؤسين بشكل سليم، وهناك قاعدة ذهبية تقول “عامل الناس بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها” لذلك على الشخص أن يعامل الآخرين بالطريقة نفسها التي يحب أن يعاملوه بها وذلك لزيادة ذكائه العاطفي في التعامل مع الآخرين.

6-التماس الأعذار للآخرين : على الشخص أن يلتمس العذر للآخرين إذا واجه موقف سيء معهم أو وقاحة بأي شكل من الأشكال، فربما يمرون بيوم سيء يؤثر على مزاجهم العام، فليس من الضروري أن يكون الشخص وقحًا بالأساس وإنما هناك ظروفًا قد تضطر الشخص لذلك.

7-سؤال الآخرين بشكل مباشر عن مشاعرهم : أحد الأمور التي يمكن أن تساعد الشخص في فهمه للآخرين والطريقة الصحيحة للتعامل معهم هو أن يسأل الشخص الآخر عن حالته وعن مشاعره وخاصة إذا كان غير متأكد بهذا الشأن، حيث يساعد ذلك على فهم شعور الآخرين والمساعدة في نقل إهتمام الشخص بمشاعرهم.

8-التعاطف بشكل ايجابي : يعد التعاطف أحد المفاتيح الرئيسية للذكاء العاطفي، ويعد التعاطف من خلال قراءة أفكار ومشاعر الآخرين هو الطريقة الأمثل لخلق اتصال فعال بين الطرفين، كما يساعد في فهم المنظور الذي يفكر به الشخص الآخر ومساعدته وربما خلق حالة من المفاوضات الناجحة للوصول إلى اتفاق بشأن وجهات النظر.

9- التواضع : نحن نعيش في زمن يكافئ الآخرين على إخفائهم لمخاوفهم، ولكن في الحقيقة إن الأهم هو أن يخفي الأشخاص عيوبهم ومساوئهم كالغرور مثلاً، ويتمثل ذلك في الاحتفال بنجاح الآخرين، واختيار الفرص للحديث وعدم مقاطعة الآخر حتى ولو كان الشخص على صواب والآخر هو المخطئ.

10-أن يتعرف الشخص إلى ما يغضبه : على لاشخص أن يتعرف جيدًا إلى مشاعره وما يغضبه حقًا ويحاول أن يتفهم ذلك وأن يشرح ذلك للآخرين لمحاولة تجنبه والتغلب عليه.

Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *