‘);
}

طلاء الجدران

يعتبر طلاء الجدران من الأمور التي تُغيّر مظهر الغرفة، فالطلاء له تأثير قوي وفوري في تحسين المنزل، وباستخدام الطلاء يمكن تغيير شكل الجدار تغييراً جذرياً، بالإضافة إلى دوره السريع في عملية الإصلاحات السريعة التي قد يكون جدار الغرف بحاجة لها،[١] ويعتبر طلاء الجدران أمراً مربكاً وصعباً إذا لم تُختار أدوات الطلاء ونوع الطلاء بعناية بالغة، يجب أولاً معرفة أن الطلاء عبارة عن خليط من أربع مكونات رئيسة وهي: الأصباغ أو اللون، والراتنجات وهي نوع من الغراء أو ما يسمى بالموثق، والمذيبات وهي المادة الناقلة التي تجعل جميع السوائل الموجودة في الطلاء تتبخر وبالتالي يجف الطلاء، والمواد المضافة وهي التي تضيف خصائص معينة للدهان مثل أن يكون مضاداً للعفن ومنع البقع.[٢]

وتختلف جودة ونسبة هذه المكونات بحسب سعر الدهان، ولذلك نجد أن الطلاء ذا السعر الرخيص يحتاج إلى عمل عدة طبقات منه على الحائط ويعود السبب في ذلك إلى أنه عبارة عن مذيب مثل الماء الذي يتبخر مخلفاً ورائه صبغة ذات نوعية غير جيدة، لذلك عند البدء بطلاء الجدار يجب اختيار شركات الدهان ذات السمعة الجيدة التي تقدم أنواعاً من الطلاء لا تحتاج إلى استخدامها بعدة طبقات على الجدار، وعلى ذلك نجد أن هناك نوعين من الدهانات، نوع مائي ونوع زيتي، ويعتبر الطلاء المائي الأكثر انتشاراً واستخداماً وخاصة في الاستخدام المنزلي، ويرجع ذلك إلى سهولة تنظيفه حيث يمكن استخدام الماء والصابون فقط. كما أن الطلاء المائي صديق للبيئة حيث يحتوي على نسبة أقل من المركبات العضوية المتطايرة، ويتوفر بالعديد من الألوان، ويجف بسهولة، أما الدهانات الزيتية فغالباً لا تستخدم في تطبيقات الطلاء في المنازل إلّا في المناطق الأكثر تعرضاً لعوامل التلف مثل الخزانات، والخزائن.[٢]