‘);
}

الزعتر

يُعرف الزعتر علميّاً باسم Thymus vulgaris، وهو من الفصيلةِ الشفويَّة Lamiaceae، واستُخدِمَ الزعتر منذُ قرونٍ من قِبَلِ الإغريقِ القُدماءِ، والمِصريين، حيثُ يُعتبرُ من الأعشابِ التي تُستخدَم في تتبيلِ الُّلحوم، والمأكولات البحريّة، والخضروات، وقد اكتسب شعبيةً بسبب خواصِه الطبيَّة، كما أنَّه استُخدِم في المَعابِد، وفي الطُّقوسِ الجنائزيَّة، بالإضافةِ إلى استخدامِه لعلاجِ الإسهالِ، ورائحةِ الفَمِ الكريهةِ، والتهابِ الحَلق، وغيرها، ويحتوي الزعتر على كميَّاتٍ قليلة من الفيتامينات، والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.[١]

طريقة عمل شاي الزعتر

يُعدّ الزعتر من المصادر الغنيَّة بمُضادّات الأكسدة، حيث خلَصت دراسةٌ أجريت في عام 2008 إلى أنّ شاي الزعتر كان الثالث من بين 10 أنواعٍ من الشاي في قدرته على مكافحة عمليَّات الأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام الزعتر سواءً كانت أوراقه طازجةً، أو مُجفَّفةً، ويمكن صنع شاي الزعتر بنقعِ بضع أوراقٍ من الزعتر في حوالي 296 إلى 473 مليلتراً من الماء الساخن مُدَّة 15 دقيقة، حيثُ يُعتبرُ شاي الزعتر بديلاً خالياً من الكافيين عن الشاي الأسود، أو الأخضر.[٢]