‘);
}

انعكاس جمال المنزل على الصحة النفسية

المنزل هو المساحة الخاصة بنا والتي تحتضننا، وتُصمم المنازل بديكورات مُختلفة وفقًا لاحتياجات أصحاب المنزل، يُساهم جمال المنزل والاهتمام به في تحسين الصحة النفسية والشعور بالرضى والراحة والسكينة، وعند تصميم المنزل تُراعى عدّة شروط، منها ترك مساحات للشعور بالحرية العقلية، مثل: منظر جميل من نافذة، أو صورة مُلهمة على جدار مُنفصل، أو جدار فارغ كمساحة لراحة العين، والتفكير بإيجابية وحُب تجاه العيوب والنواقص في المنزل، والاكتفاء بما هو موجود وتقبّل الترتيب الطبيعي للأشياء، واختيار الإضاءة المُلائمة والناصعة، والسماح لأشعة الشمس بالدخول من النوافذ خلال النهار، واختيار ألوان الإضاءة الدافئة والناعمة في غُرف النوم كالمصابيح، ومُراعاة تأثير الألوان أثناء اختيار الأثاث، فاللون الأحمر يُوحي باليقظة والحيوية لذا فهو مُلائم لغرفة المعيشة، واللون الأخضر يُعطي شعورًا بالتوازن والانسجام والهدوء وتُلائم غُرفة النوم، وتفضيل المواد الطبيعية على المواد الصناعية عند اقتناء قطع الزينة لأنها تُشعر بالدفء كالشموع المُعطرة[١].