طريقة لتطوير الذات وبناء الشخصية

طريقة لتطوير الذات وبناء الشخصية مجربة ، الإنسان كائن عاقل مفكر ناضج بفطرته الطبيعية، دؤوب ويسعى دائما وبصفة مستمرة إلى تطوير نفسه وإمكانياته الفكرية

mosoah

تطوير الذات وبناء الشخصية

طريقة لتطوير الذات وبناء الشخصية مجربة ، الإنسان كائن عاقل مفكر ناضج بفطرته الطبيعية، دؤوب ويسعى دائما وبصفة مستمرة إلى تطوير نفسه وإمكانياته الفكرية والعقلية ولا يقتصر تطوير الشخصية على الأفراد الذين يسعون لتحسين إمكانياتهم المالية أو الاقتصادية، بل أن تطوير الشخص لنفسه نابعاً من احترامه لذاته وشخصيته، فكلما زادت قدرات الشخص ومهاراته أرتفع شأنه في المجتمع، وأصبح ذو رأي وشأن مسموع ، فما المقصود بتطوير الذات والشخصي’ وما أهميته للفرد والمجتمعات ذلك ما سنتعرف إليه معكم اليوم في مقالنا اليوم من موسوعة عن كيفية تطوير الذات وبناء الشخصية .

طريقة لتطوير الذات وبناء الشخصية

مفهوم تطوير الذات

تطوير الذات والشخصية قد يبدو مصطلحاً كبيراً إلا أنه في غاية البساطة ويمكن لكل فرد تحقيقه بكل سهوله إذا استوعبه جيداً ، فتطوير الذات يقصد به أن يصبح الشخص قادراً على تحديد ومعرفة نقاط الضعف والقوة في شخصيته حتي يقوم بمعالجة نقاط الضعف وتحسينها والتغلب عليها وزيادة مهاراته وتنمية نقاط القوة في شخصيته، ويشمل تطوير الذات تطوير القدرات الذهنية والعقلية ومهارات التواصل مع الآخرين كذلك مهاراته الجسدية والحركية ومعرفة كيفية السيطرة علي نقاط الضعف في شخصيته وتغليب نقاط القوة عليها ومن أبرز العلامات على محاولات تطوير الذات هى أن يكون الفرد ناجحاً في التواصل مع الآخرين قادراً علي التعبير عن نفسه بكل سلاسة ووضوح، فهو بذلك شخص قادر على التغيير وأن يصبح ذو شأن في المجتمع .

أهمية تطوير الذات للفرد والمجتمع

الشخص الواثق في نفسه الذي يضع خطوات ثابته لتحقيق مستقبله هو الذي يستطيع التطوير والتنمية لشخصيته دون غيره، كلما زاد سعي الفرد ومحاولاته في تطوير ذاته وشخصيته كلما أصبح فرداً عاملاً قادراً علي التغيير، وليس مجرد مفعولاً به ينتظر من يقوده إلي طريق النجاح وبذلك يستطيع ضمان مستقبل أفضل لنفسه ولأسرته ولمن حوله، ولا يمكننا إغفال أنه كلما زاد عدد الأفراد الساعون إلي تطوير أنفسهم في المجتمع كلما أرتقي وزاد شأنه بين المجتمعات دولياً وأصبح في مقدمة الدول المتحكمة في تقرير مصير العالم فالدولة القوية هي التي تمتلك قوت يومها وتستطيع تقرير مصيرها بنفسها .

دور الأسرة في تطوير الذات وبناء الشخصية

يقع علي كل أفراد الأسرة خاصة الأب والأم مسؤولية تطوير الأطفال لشخصياتهم وقدراتهم على مواجهة الحياة، حيث تبدأ الأسرة من الصغر بغرس قيم وسلوكيات إيجابية داخل الطفل لينشأ ذو شخصية قوية قادراً على التعبير عن نفسه ومشاعره وتقرير مستقبله ولا يتأثر بالآراء أو السلوكيات السلبية من حوله، فعندما يتواصل الأهل مع أطفالهم ويقومون دائماً بالتواصل معهم والأخذ برأيهم في قضايا الحياة ينشأ الطفل واثقاً من نفسه غير مذبذب أو مضطرب لديه تفكير مستقل وعقل راجح ويستطيع التفاهم مع الآخرين من حوله واحترام آرائهم حتى وإن اختلفوا معه .

طريقة لتطوير الذات وبناء الشخصية

  • عليك أولا بتقوية إيمانك مع الله مهما كانت عقيدتك مسلماً أو مسيحياً ، فالطاقة الروحانية النابعة من الإيمان بالله وممارسة الشعائر الدينية قادرة على تغيير حياتك وتحويل مسارها للأفضل مهما كنت تري الطريق أمامك مظلم .
  • أحترام آراء الآخرين والانصات لهم من أولي طرق تطوير الشخصية فلا مانع من الاستماع للآراء المختلفة وتقبلها حتي وإن اختلفت معك فعليك أن تتعامل معها والاقتناع بما قد يتوافق مع أفكارك، فأحيانا لا تستطيع أن ترى الصورة كاملةً إلا بالاستماع لكافة الآراء حتي تعلم الحقيقة كامله.
  • البعد عن عوامل ومسببات الفشل والاكتئاب..وأهمها القلق الدائم حيال المستقبل والمشكلات ، دع كل ذلك جانباً وتعلم كيفية عيش الحياة بنشاط وإيجابية حتي تنعم بحياتك ولا تضيع يوماً واحدا فيها .
  • عليك بالبدء باكتشاف نقاط ضعفك والعمل على التغلب عليها وتحويلها إلي نقاط قوة في شخصيتك فلا تسمح للقلق والضعف بالسيطرة على مسار حياتك .
  • تحمُل المسؤوليه وكن جديراً بها … عليك بمواجهة الحياة ومواجهة مستقبلك ومعرفة كيفية حل مشاكلك مهما واجهتك من صعوبات في الحياة اليومية، وأقتنع أن الله تعالى لم يضع في طريقك عقبه إلا ليختبرك ولأنه يعلم جيداً قدرتك الداخلية على التعامل معها وحلها.
  • عليك بالبدء بتجربة أشياء جديدة ومختلفه، فلما لا تقرأ كتبًا في مجالات جديد تضيف سنوات من العمر العقلي إلى عمرك الحالي، قم بالسفر ومشاهدة ثقافات و تعلم لغات لن تعلم عنها شيئاً إذا اكتفيت بجلوسك في غرفتك المغلقة .
  • لا تنظر إلى نفسك على إنك مكتملاً ولا تحتاج للتعديل والتقويم بل أجعل من شخصيتك أداة لينه قابلة للتعلم واكتساب الخبرات مهما كبُر عمرك .
  • قم تحديد أولوياتك، ورتبها جيداَ وفقاً لأهميتها وتأثيرها علي مستقبلك وأعمل على تحقيقها حتى لا تكون مشتتاً وضائعاً بين أفكارك .
  • ضع أهدافاً تريد تحقيقها في حياتك وركز جهدك على العمل عليها وقسمها لأهداف قريبة المدي وأهداف مستقبليه بعيده نسبياً وعليك أن تعلم أن النجاح في تكوين شخصية مستقلة فاعلة لا يأتي بين ليلةً وضحاها بل هو نتاج عمل وجهد مبذول في تطوير الذات الشخصية .

وفي نهاية مقالنا عليك أن تُدرك أنه لا يوجد شخص كامل سوي معصوم من النواقص والسلبيات ولكن عليك بالعمل دائماً على تطوير وتحسين مهاراتك وقدراتك مهما تقدم بك العمر فلا تسمح لأي سلبيات بأن تؤثر عليك ولك منا قارئ موسوعة العزيز كل التشجيع والدفع للأمام للبدء من الآن على تطوير شخصيتك ….

 

 

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *