عام زايد القوة الأمل الطموح

نقدم لكم أهم المعلومات عن عام زايد القوة الأمل الطموح وأهم أهدافه، في العام الماضي وبمناسبة مرور مائة عام على ميلاد المؤسس الحقيقي لدولة الإمارات الشيخ

mosoah

عام زايد القوة الأمل الطموح

نقدم لكم أهم المعلومات عن عام زايد القوة الأمل الطموح وأهم أهدافه، في العام الماضي وبمناسبة مرور مائة عام على ميلاد المؤسس الحقيقي لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كانت له إسهامات كبيرة في تطوير الدولة، أعلن الشيخ خليفة بن زايد عن أن عام 2018 هو عام زايد تكريماً وتقديراً له.

فمن أهم إنجازات الشيخ زايد دوره في توحيد الإمارات السبع في عام 1971م على المستوى الداخلي، إلى جانب تأسيسه لمجلس التعاون الخليجي 1981م، ومن خلال موسوعة بمكنكم الإطلاع على أهداف وقيم عام زايد.

عام زايد القوة الأمل الطموح

أهداف عام زايد

وضعت دولة الإمارات 4 أهداف استراتيجية لعام زايد وهم:

  • تخليد اسم وشخصية الشيخ زايد على المستوى العالمي، إلى جانب إبراز قيمه ومبادئه وكواحد من أفضل الشخصيات القيادية في التاريخ.
  • بناء المبادرات ومختلف المشروعات وفقاً لمبادئ وقيم الشيخ زايد.
  • تستهدف مبادرة عام زايد تعزيز مكانة الشيخ زايد سواء على المستوى المحلي أو العالمي، إلى جانب إبرازه كرمز كبير من رموز الوطن، ومثال للقائد المحب لوطنه الساعي لتطويرها على كافة المستويات.
  • العمل على تعريف الشيخ زايد كواحد من أهم القادة في التاريخ، وذلك من خلال تسليط الضوء على إنجازاته وأهم المحطات في سيرته الذاتية، وذلك من أجل توعية الجمهور سواء المحلي أو العالمي.

قيم عام زايد

من أهم الأمور التي ركزت عليها دولة الإمارات في إطلاق مبادرة عام زايد 2018 هو إبراز قيم هذا العام المستوحاة من قيم الشيخ زايد وقد تمثلت في الأتي:

1. الحكمة: إذا أن الحكمة كانت من أبرز صفات الشيخ زايد، حيث أنه نه لُقب بـ “حكيم العرب”، فقد تمكن في بداية توليه الحكم بالتحديد من التغلب على الموارد المحدودة للدولة من أجل النهوض بها وتنميتها على كافة المستويات، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، فطموحه ورغبته في تنمية الدولة كان العامل الأساسي الذي دفعه إلى تحقيق ما أراد.

2. بناء الإنسان: من بين القيم التي كان يؤمن بها الشيخ زايد هو تنمية الفرد والمجتمع الذي ينعكس على تنمية الدولة، وذلك من خلال العمل على تعزيز معرفته وتثقيفه، وقد تمكن الشيخ زايد من تحقيق تقدم كبير في مجال التعليم، إلى جانب مجالات أخرى مثل الرعاية الصحية من أجل تقديم للمواطن أفضل رعاية طبية.

3. الاستدامة: وهي من بين القيم الخاصة بالشيخ زايد والتي تتمثل في الحفاظ على الموارد الطبيعية في البيئة من أجل أن تدوم للأجيال القادمة، فقد عاش في بيئة صحراوية لمدة طويلة جعلته يدرك أهمية الاستدامة في المجتمع.

4. الاحترام: وهي من أهم القيم التي حث عليها الشيخ زايد، وذلك من خلال احترام الجميع مع مختلف الديانات والجنسيات والثقافات، وقد تجلى هذا الاحترام أثناء حكمه في احترامه للمرأة ودفاعه عن حقوقها ودعمه لها، وهي من القيم التي ساهمت في ظهور تنوع ثقافي كبير داخل الدولة من 200 جنسية مختلفة يعيشون أفرادها في سلام وآمان داخل على أرض واحدة.

المحاور الاستراتيجية لعام زايد

ركزت الدولة على أربع محاور استراتيجية لعام زايد وهم:

1. الثقافة والمعرفة: وهو محور يركز على النهوض بالمجال الثقافي داخل الدولة والعمل على تطوير كافة أشكال الفنون، إلى جانب الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية، إلى جانب تسليط الضوء على قيم التسامح وتقبل الآخر.

2. العطاء والإنسانية: ويركز هذا المحور على تعزيز العمل التطوعي في المجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على قيم العطاء والبذل للمحتاجين، بالإضافة إلى التكافل بين الأفراد.

3. التنمية البشرية:  وفيه يتم التركيز على تطوير وتنمية الكوادر البشرية من أجل تحقيق تنمية شاملة للمجتمع، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية التعليم في المجتمع والعمل على جعله ركيزة أساسية من ركائز التطوير والتقدم.

4. البيئة والاستدامة: في هذا المحور تركز الدولة على إطلاق مبادرات تستهدف الحفاظ على موارد البيئة الطبيعية، إلى جانب العمل على تطوير الزراعة، من أجل تحقيق بيئة مستدامة.

مبادرات عام زايد

تحقيقاً لأهداف عام زايد، فقد تم تنفيذ ما يقرب من 20 مبادرة من خلال مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية داخل وخارج الإمارات من أبرزهم ما يلي:

  • مبادرة “بسمة عام زايد” وهي تعمل على مساعدة أسر الأيتام.
  • مبادرة مشاريع عام زايد التي تضم نحو 6 مشاريع مختلفة في إمارتي الفجيرة وأم القيوين.
  • من أبرز المبادرات الإنسانية لعام زايد أيضاً مبادرة “قوافل زايد للشواب “وهي خاصة بإعانة المسنين والمسنات.
  • على المستوى الداخلي أيضاً فقد تم إطلاق مبادرة “عطاء وسعادة” لعلاج المرضى الغير قادرين مادياً، إلى جانب “مشروع شريكي” في رأس الخيمة الذي يستهدف تقديم كافة المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مبادرة “صيدلية زايد للخير” التي تستهدف توفير العلاج المجاني للمحتاجين من المرضى.
  • تم إطلاق أيضاً مبادرة عمرة زايد التي تستهدف دفع تكاليف العمرة للغير قادرين مادياً، إلى جانب مبادرات سقيا الإمارات التي تستهدف نشر 100 براد للمياه في مختلف أنحاء الدولة.
  • على المستوى الخارجي فقد شملت المبادرات ما يقرب من 244 مشروع مختلف من أبرزهم: بناء المدارس في كل من غانا والفلبين وباكستان، إلى جانب آبار للمياه حيث تم حفر 64 بئر في 4 دول أفريفية ووحدات سكنية للأيتام في كازاخستان، بالإضافة إلى مشروع التدفئة الذي يستهدف توزيع الملابس الشتوية للمحتاجين لنحو 10 دول.

ولمزيد من المعلومات عن عام زايد يمكنكم زيارة الموقع الرسمي له من خلال الدخول على هذا الرابط.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *