‘);
}

صعوبة فراق الميت

الموت هو أحد أكثر الأشياء حتميةً وواقعيةً في هذه الحياة، ولا مهرب منه أبدًا، وهو حقيقة واقعية يجب على كل إنسان أن يتقبّلها، ورغم ذلك يبقى الموت أكثر الأمور صعوبةً وإيلامًا للإنسان، لا سيما عندما يفقد الإنسان شخصًا غاليًا وعزيزًا على قلبه، فإنّه يشعر بالفراغ الكبير الذي تركه ذلك الشخص وراءه، كما يشعر أنّ عجلة الحياة قد توقّفت نتيجة موت ذلك الشخص، ويستمرّ بالتفكير كيف سيتعدّى هذا الأمر وكيف سيعتاد على فراق ذلك الشخص، وكيف سيعتاد على اختفائه من حياته[١].