
الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إنه اتصل بنظيره التونسي، عثمان الجرندي،
وجرى إطلاعه على آخر التطورات في تونس.
وأشار المكتب في
تغريدة عبر الحساب الرسمي بتويتر، إلى أن وزير الخارجية الإماراتي “عبّر عن ثقة
ودعم دولة الإمارات الكامل لتونس، وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية
والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا”، دون التطرق للحديث عن ما يجري في
تونس من تداعيات عقب انقلاب سعيد.
لكن في المقابل، قال
وزير الخارجية التونسي الجرندي، إنه أطلع ابن زايد على “الإجراءات”
التي اتخذها سعيد، “استجابة للمطالب الشعبية بتصحيح المسار السياسي استنادا
إلى الدستور”.
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي معالي عثمان الجرندي @OJerandi، حيث تم إطلاع سموه على آخر التطورات في تونس الشقيقة، كما عبر سموه عن ثقة و دعم دولة الإمارات الكامل لتونس وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19.
— OFM (@OFMUAE) July 28, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
تحادثت مع أخي ونظيري #الإماراتي 🇦🇪 الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان @ABZayed. أطلعته على الاجراءات التي اتخذها سيادة الرئيس استجابة للمطالب الشعبية بتصحيح المسار السياسي استنادا إلى دستور 🇹🇳. أكد مخاطبي دعمه لتونس 🇹🇳 وشعبها في كل ما يضمن استقرارها وحسن سير مؤسساتها. pic.twitter.com/IeXcpUxZ3h
— Othman Jerandi (@OJerandi) July 28, 2021
ورغم عدم صدور بيان
رسمي حتى الآن بشأن انقلاب سعيد، إلا أن صحف الإمارات احتفت به، وعنونت
صحيفة “الخليج اليوم” بمانشيت “إقصاء الإخوان من مفاصل
تونس”، في إشارة إلى قرارات سعيّد.
فيما أبرزت صحيفتا
“الاتحاد” و”البيان” تصريح سعيّد حول حماية الديمقراطية
والحريات في تونس.
وواصل موقع
“العين الإخبارية” هجومه على الإسلاميين، بتصميمه تبويبا داخل الموقع
تحت عنوان “تونس تلفظ الإخوان”.
