‘);
}

الصلاة

جميعنا يعلم بأن الصلاة جاءت ثاني ركن من أركان الإسلام، مما يدل على عظم مكانتها وأهميتها لتفريق المُسلم المُؤمن من غيره، وقد حدد الله سبحانه وتعالى خمس صلوات تُؤدى يومياً، في أوقات محددة وذلك ليتقرب العبد من ربه من خلال تأدية عبادة يُناجي بها الله ويخشع له ويشكره على نعمه العديدة.

الصلاة تُغذي الروح وتجعل المُسلم قريباً من ربه، ففي كُل يوم يركع ويسجد لخالقه خمس مرات يومياً، وهذا ما يجعل المُسلم المُؤمن يختلف عن غيره من الأشخاص الذين لا يلتزمون بالصلاة، وقد رأى العديد من عُلماء الدين أن تارك الصلاة هو مرتدّ ولكن الرأي الأرجح يقول بأن عليه التوبة لمدة ثلاثة أيام يُجدد فيها النية الخالصة لله تعالى.

لكُل وقت من أوقات الصلاة عدد مُعين من الركعات المفروضة التي لا تصح الصلاة إلا بها، وقد تتبعها أو تسبقها بضع ركعات من السُنة، وتُسمى السُنن الرواتب لأن الرسول صلى الله عليه وسلك كان مواظباً على أدائها، وسوف نستعرض عدد ركعات الفرض والسُنة لكل صلاة، مع العلم أن ترك أداء ركعات السُنة لا يُبطل الصلاة ولكن سيخسر المُسلم نيل ثوابها وأجرها العظيمين.