عدد ساعات النوم حسب العمر

عدد ساعات النوم حسب العمر

‘);
}

النوم

يُعدّ النوم من الأمور المهمة للصحة، ويقضي الشخص ثلث حياته في النوم، وقد رُبِط الحرمان منه بالإصابة ببعض الحالات المرضيّة، منها السمنة، ويُشار إلى أنَّ الكثير من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ويرتبط ذلك بالعديد من العوامل، منها: ظروف العمل، والوظائف المتعددة، وقضاء الوقت في مشاهدة التلفاز، واستخدام الإنترنت مدةً طويلةً.[١]

‘);
}

عدد ساعات النوم حسب العمر

يعتمد النوم الصحي الذي يحتاج إليه جسم كلّ شخص على العديد من العوامل، منها العمر، ويمكن توضيح ذلك على النحو الآتي:[٢]

  • الأطفال في عمر 0-3 أشهر: يتراوح عدد ساعات نومهم الصحيّ ما بين 14-17 ساعةً في اليوم.
  • الأطفال في عمر 4-11 شهرًا: يتراوح عدد ساعات النوم الصحيّ ما بين 12-15 ساعةً يوميًا.
  • الأطفال الصغار في عمر سنو إلى سنتين: يحتاجون إلى حوالي 11-14 ساعةً يوميًا.
  • الأطفال ما قبل المدرسة في عمر 3-5 سنوات: تحتاج أجسامهم إلى النوم مدة 10-13 ساعةً كلّ يوم.
  • الأطفال في سنّ المدرسة في عمر 6 -13 سنةً: تتراوح ساعات نومهم اليوميّة من 9-11 ساعةً.
  • الأشخاص في سن البلوغ بين 14-17 سنةً: تتراوح ساعات نومهم من 8-10 ساعات يوميًّا.
  • معظم البالغين: يحتاجون إلى النوم مدة 7-9 ساعات يوميًّا، ويحتاج بعضهم إلى 6 ساعات أو 10 ساعات يوميًّا.
  • كبار السن في عمر 65 عامًا وما فوق: يحتاجون إلى 7-8 ساعات من النوم في اليوم.

وتحتاج المرأة الحامل -خاصةً في أشهر حملها الثلاثة الأولى- إلى ساعات نوم أكثر من المعتاد.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

العوامل التي تؤثر في عدد ساعات النوم

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر في عدد ساعات النوم، منها ما يأتي:[٣]

  • الحمل: إذ تُسبب التغيرات في جسم المرأة الحامل زيادة الحاجة إلى النوم.
  • الشيخوخة: إذ يحتاج كبار السن إلى عدد ساعات النوم نفسه الذي يحتاجه البالغون الأصغر سنًا.
  • الحرمان من النوم: إذ يؤدي إلى زيادة عدد ساعات النوم الذي يحتاجه الجسم.
  • نوعية النوم: لا يُمكن الحصول على نوم جيد عندما يستيقظ الشخص بصورة متكررة، وبالتالي فإنَّ نوعية النوم لا تقلّ أهميةً عن القدر.

مشكلات قلة النوم

تتسبب قلة النوم بظهور العديد من المشكلات، وهي على النحو الآتي:[٢]

  • مشكلات في الذاكرة.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • ضعف جهاز المناعة، بالتالي زيادة الإصابة بالأمراض.
  • زيادة الشعور بالألم.

طرق للمساعدة على النوم

يُنصح باتباع النصائح الآتية التي تُعزز فرصة النوم الجيد:[١]

  • توفير الوسادة الجيّدة، والفراش، والأغطية المريحة.
  • الالتزام بأوقات النوم والاستيقاظ نفسها، وكذلك المحافظة عليها في عطلة نهاية الأسبوع.
  • تحديد وقت للنوم عند الشعور بالنعاس، والنوم لمدة لا تقلّ عن سبع ساعات.
  • تجنب قيلولة النهار؛ لأنَّها تُقلل الشعور بالنعاس في الليل.
  • تجنب الكافيين، والتدخين، والوجبات الثقيلة قبل الذهاب إلى النوم.
  • الالتزام بعادات منتظمة قبل الذهاب للنوم، منها الاستحمام، أو القراءة، أو التأمل.
  • محاولة تجنب التوتر، وتجنب مناقشة الأمور المُقلِقَة قبل النوم.
  • تجنّب مشاهدة التلفاز وتصفّح الإنترنت قبل وقت النوم، وعدم ممارسة هذه الأنشطة في السرير.
  • توفير غرفة نوم هادئة مظلمة باردة.
  • ممارسة تمارين رياضية مفيدة للنوم، منها اليوغا.

المراجع

  1. ^أبMarkus MacGill (21-2-2018), “How can I get enough sleep?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
  2. ^أب Louise Chang (2-7-2018), “Are You Getting Enough Sleep?”، www.webmd.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
  3. Eric J. Olson (6-6-2019), “How many hours of sleep are enough for good health?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *