عقوبة تشويه السمعة في الإسلام

‘);
}

عقوبة تشويه السمعة في الإسلام

الأصل في الإسلام أن تقوم العلاقات بين أفراده على مبدأ الإخاء، والستر وعدم تتبع العورات، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ).[١]

ولذلك حذر الإسلام من الإساءة لسمعة المسلم وتشويهها أمام الناس، واعتبرها من ذميم الأفعال المنهي عنها؛ والتي تعتبر من الكبائر لما فيها من تقطيع لأواصر المحبة، وتفكيك للمجتمع المسلم، ونشر للكره والبغضاء، ولذلك فقد حرّم الله الأفعال التي تؤدّي إلى تشويه سمعة المسلم، ورتّب عليها عقوبات، ومنها:

  • الغيبة