حكم البيع وقت الصلاة

‘);
}

حكم البيع وقت الصلاة

للبيع وقت الصلاة عدة حالات منها:

  • إذا كان البيع وقت صلاة الجماعة، وتوفّرت في البائع والمشتري الشروط كلها، وكان إتمام البيع في ذلك الوقت ليس ضروريّاً؛ فالبيع صحيح مع الإثم بسبب التفريط الحاصل في أمر واجب -عند مَن قال بوجوب صلاة الجماعة-.
  • إذا كان البيع وقت النداء لصلاة الجمعة فهو محرم، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)،[١][٢] وقد تعددت آراء العلماء في صحة البيع وقت صلاة الجمعة؛ فمنهم من ذهب إلى أنه صحيح محرم، ومنهم من ذهب إلى أنه فاسد، وذهب آخرون إلى بطلانه.[٣]

أما حكم صلاة الجماعة: فقد ذهب المالكية إن القول بأنه سنة مؤكدة، بينما أوجبها الحنابلة، والحنفية في المختار عندهم، وذهب الشافعية إلى القول بأنها فرض على الكفاية؛ فإن قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين،[٤] ولصلاة الجماعة فضل عظيم في الإسلام، والدليل: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صَلاةُ الجَماعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً).[٥]