ومن أسباب انغراس الشعر تحت الجلد:
1. نوعية الشعر: من المعروف أن انغراس الشعر يكون أكثر شيوعا عند ذوي الشعر شديد الالتفاف (المفلفل)، فإذا كانت الشعرة شديدة التجعد فإنها تنمو بشكل لولبي وبالتالي يمكنها بسهولة اختراق منطقة ما تحت الجلد والنمو نحو الداخل وفي أحيان أخرى تنمو الشعرة المجعّدة نحو الخارج ثم تعود للدخول من جديد وتستمر بالنمو نحو الداخل.
2. نزع الشعرة بالاتجاه المعاكس لاتجاه نمو الشعرة يزيد من احتمالات انحراف الشعر عن اتجاه النمو الطبيعي.
3. انسداد مسامات الجلد نتيجة استخدام الكريمات المرطبة الكثيفة أو نتيجة وجود الجلد الميت أو نتيجة استخدام الكريمات المرطبة الكثيفة أو نتيجة وجود الجلد الميت أو نتيجة حدوث التهاب في بصيلات الشعر وانسداد المسام مع نمو الشعر نحو الخارج.
4. شفرات الحلاقة المزدوجة والتي تقطع الشعرة تحت الجلد لتعود الشعرة لتنمو تحت الجلد منحرفة عن مسارها الطبيعي فتنغرس تحت الجلد.
وبسؤال د. عمرو مصطفى عن بعض النصائح العملية للوقاية من حدوث انغراس الشعر أجاب أن من هذه النصائح:
1. ملاحظة اتجاه نمو الشعر: اترك الشعر ينمو، عندئذ يمكن تحديد اتجاه نمو الشعر بشكل عام.. ويراعى بعد ذلك أن حلاقة الشعر ينبغي أن تكون في اتجاه نمو الشعر.
2. إعفاء اللحية يؤدي إلى عدم حدوث انغراس الشعر.
3. تغيير طريقة الحلاقة باستعمال ماكينة حلاقة كهربائية مثلا أو شفرة حلاقة بسيطة مع تجنب شفرات الحلاقة المزدوجة.
4. استعمال كريمات تحتوي على فيتامين (أ) ومستحضرات أحماض الفواكه كوقاية، حيث إنها تساعد على طرح الجلد الميت وبالتالي تسهل من اختراق الشعرة للجلد ونموها في مسارها الطبيعي.
5. استخدام كمادات ماء دافىء أو مضادات للالتهاب.
6. عدم استخدام كريمات الكورتيزون لفترات طويلة، حيث إنها تزيد من احتمال حدوث الإنتان البكتيري.
7. قد يحتاج الأمر استخدام بعض المضادات الحيوية الموضعية لتخفيف الحالة والقضاء على هذه المشكلة بصورة نهائية يمكن استخدام جهاز ليزر إزالة الشعر مثل جهاز الإليكساندرايت ليزر (Alexandrite Laser) أو جهاز الإيليت ليزر (Elite Laser) حيث تعمل أشعة الليزر على تدمير بصيلات الشعر في المنطقة المصابة تدميرا كليا ونهائيا على مدار 5 -6 جلسات يفصل بين كل منها شهر واحد.
وهذه المعالجة إجراء بسيط يتم داخل العيادة بواسطة الطبيب المتخصص وبدون الحاجة إلى تخدير ويمكن استخدام التبريد المصاحب لأشعة الليزر لإعطاء مزيد من الراحة للمريض من خلال تخفيف الألم أثناء المعالجة ويفضل عمل اختبار بسيط لأشعة الليزر على منطقة صغيرة لتبين النتائج مما يفيد في اختيار الطول الموجي وزمن النبضة والقوة الضوئية المناسبة لكل مريض. وغالباً ما تستغرق الجلسة العلاجية حوالي 10 دقائق قد يظهر بعدها إحمرار بسيط يزول في ساعات قليلة أو بمساعدة كمادات ثلج توضع بصورة متقطعة لمدة 5 دقائق.
ويسمح للمريض بمزاولة نشاطه مباشرة بعد الجلسة، حيث إن هذه المعالجة بالليزر لا تصاحبها فترة نقاهة فقط ننصح باستخدام واقٍ مناسب من الشمس بعد الجلسة.
المصدر: عيون دبي
Source: Annajah.net