‘);
}

سيلان الأنف

يُعبّر مصطلح سيلان الأنف (بالإنجليزية: Rhinorrhea Or Runny nose) عن إنتاج الأنف كميات كبيرة من المُخاط مُقارنة بالوضع الطبيعي، وكما هو معروف فإنّ المُخاط يحدث كجزء من ردّ فعل الهيستامين تجاه الحساسية، وكذلك يُعدّ إفراز المخاط جزءاً من دفاع الجسم عند تعرّضه للعدوى التنفسية، ويجدر بيان أنّ سيلان الأنف يحدث أيضاً عند الحاجة لإزالة شيء ما من الأنف؛ كاللّقاح أو الغبار.[١]

علاج سيلان الأنف عند الأطفال

يعتمد اختيار نوع العلاج في حالات المعاناة من سيلان الأنف لدى الأطفال على المُسبّب الرئيسيّ، وفيما يأتي توضيح لبعض هذه العلاجات:[٢]

  • مزيلات الاحتقان: (بالإنجليزية: Decongestant)، سواء الفموية أو الموضعية؛ إذ تُساهم هذه الأدوية في علاج انسداد الأنف والاحتقان، وممّا ينبغي التنويه إليه تجنّب استخدام مزيلات الاحتقان الموضعية للأطفال دون الثانية عشر من العمر، أمّا المُراهقين فيجدُر بهم عدم استخدامها لأكثر من بضعة أيام.
  • غسولات الأنف: وتُستخدم لتخفيف الاحتقان والحدّ من عدوى الجيوب الأنفية.
  • مضادات الهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، تُساهم هذه الأدوية في السيطرة على السيلان الأنفيّ والعُطاس الناتج عن الحساسية، وفي الحقيقة قد تُسبّب هذه الأدوية الشعور بالنّعاس؛ وبالتالي تجب استشارة الطبيب قبل إعطائها للأطفال.
  • مضادات مستقبلات اللوكوترين: (بالإنجليزية: Leukotriene receptor antagonists)، مثل: مونتيلوكاست الصوديوم (بالإنجليزية: Montelukast sodium)، ويكمن دور هذه المضادات في المساهمة في السيطرة على السيلان الأنفيّ، والاحتقان، والعُطاس الناتج عن الحساسية.
  • بخاخات الأنف الستيرويدية: (بالإنجليزية: Steroid nasal sprays)، تتشابه في تأثيرها مع حاصرات مستقبلات اللوكوترين، فهي تخفف من السيلان الأنفيّ، والاحتقان، والعُطاس الناتج عن الحساسية، وهي من الأدوية التي تستلزم وصفة طبية.
  • بخاخات الأنف المضادة للهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine nasal sprays)، تتشابه في تأثيرها مع حاصرات مستقبلات اللوكوترين وبخاخات الأنف الستيرويدية.
  • المُضادات الحيوية: يلجأ الطبيب لوصفها في الحالات التي يُعاني فيها الطفل من فشل الخيارات الأخرى في السيطرة على حالته، وذلك في حال كان الطفل مصاباً بعدوى الجيوب الأنفية.