‘);
}

فيتامين د

يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين د عند تعرّض الجلد لأشعة الشمس، لذلك يسمّى أيضاً بفيتامين الشمس، ومن الممكن الحصول عليه من بعض المصادر الغذائيّة، والمكمّلات، وتشير بعض التقديرات إلى أنّه للحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين يجب تعريض الجلد لأشعة الشمس من ثلاث إلى خمس دقائق، مرتين إلى ثلاث أسبوعيّاً، ومن المهمّ أخذ كميّات كافية من فيتامين د، إذ إنّ له دوراً مُهمّاً في تعزيز صحّة العظام والأسنان، وزيادة قوة جهاز المناعة والقلب والأوعية والجهاز العصبي، وتنظيم مستويات الإنسولين، كما أنّه يعزّز وظائف الرئتين، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة للعديد من الفوائد الصحية.[١]

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

يمكن أن يتسبّب عدم تناول كميات كافية من مصادر فيتامين د، أو عدم التعرّض لأشعة الشمس لوقت كافٍ بحدوث نقصٍ في مستوياته، كما يشير الخبراء إلى أنّه يجب عدم تعريض الأطفال الصغار في العمر إلى الأشعة فوق البنفسجية؛ حيث إنَّ بشرتهم تكون رقيقةً وحساسةً للغاية، وقد أشارت الدراسات التي أُجريَت مؤخّراً، بأنّ عدد الرضّع، والأطفال، والأشخاص البالغين المصابين بنقص فيتامين د كبيرٌ جدّاً، ومع ذلك فإنّ هؤلاء الأشخاص لا تظهر عليهم أيّ أعراض تدلّ على هذا النقص، وعند تصوير الأطفال المصابين بالنقص بواسطة الأشعة السينيّة تبيّن أنّ بعضهم يعاني من ترقّق العظام، ولكن هذه النتائج غير مؤكّدة، وهناك مخاوف من أنّ الكثافة التي تنمو بها العظام خلال مرحلة الطفولة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام في المراحل المتقدمة من العمر.[٢]