علاج مغص الرضع

علاج مغص الرضع

علاج مغص الرضع

‘);
}

المغص عند الرضع

هو أحد الآلام الشائعة التي يعاني منها الرضيع من عمر العشرة أيام إلى عمر ثلاثة أشهر تقريبًا، ولا يوجد سبب واضح للمغص عند الرضع، ويكون الألم نتيجة تقلصات في أمعاء الطفل لأسبابٍ عدة، وعادةً يزيد الألم في آخر الليل أو في الصباح الباكر في نفس الوقت تقريبًا، وقد يسبب للطفل؛ البكاء الشديد، والهيجان، وعدم الارتياح، ورفع قدميه للأعلى، وخروج متكرر للغازات.[١]

‘);
}

علاج مغص الرضع

يُعدّ مغص الأطفال طبيعيًا ما لم يُصاحبه أعراض أخرى، ويفضل عدم إعطاء أيّ أدوية للطفل، ويجب التأكد من عدم تأثير هذا المغص على رضاعة الطفل، وأنه يكسب وزنًا طبيعيًا، ويمكن إتباع بعض الأمور لتخفيف الآلام عند الرضع وتهدئة الطفل ومن هذه الطرق: [٢]

  • لف الطفل بإحكام ببطانية أثناء البكاء قد يساعد في تهدئة الطفل؛ إذ إنّ الضغط على معدة الطفل، قد يساعد في إخراج الغازات وإراحة الطفل.
  • قد يهدأ الطفل عند حمله.
  • رفع رأس الطفل قليلًا عن الرضاعة قد يخفف من دخول الهواء إلى معدته أثناء الرضاعة.
  • إعطاء الطفل كميات صغيرة ومتكررة من الحليب.
  • إن كانت الرضاعة طبيعية فقد تلاحظ الأم عندما تُقلل من كميات معينة من الأطعمة مثل؛ الأكل الحار أو شرب الشاي أو القهوة أو الكحول أن ّالطفل قد يتحسن يهدأ.
  • قد يساعد توفير مكان هادئ وإضاءة خافتة لطفل لكي يهدئ وينام.
  • قد يساعد استخدام اللهاية في تهدئة الطفل.
  • التأكد من حجم الرضعة، إن كانت صغيرة ستؤدي إلى دخول الهواء أثناء الرضاعة الذي قد يزيد من الغازات والألم.
  • تجشؤ الطفل، بحمله وإجلاسه ووضع رأسه عند الكتف، ودعم صدره وذقنه في اليد، الفرك اللطيف على ظهر الطفل حتى يخرج الهواء من فمع ويمكن أن يخرج شيء من الحليب معه.
  • عمل حمام دافئ لطفل و مساج بسيط بنوع من الزيوت قد يساعد في تهدئة الطفل.
  • التأكد من نوعية الحليب، إن كان الطفل يتناول الحليب الصناعي يجب إستخدام النوع الذي يمنع التحسس والمغص، وتجربة ذلك مدة أسبوع إن لم يكن فعّال فيجرب نوع آخر وهكذا حتى نجد النوع المناسب للطفل، وإن كانت الرضاعة طبيعية فعلى الأم الامتناع عن بعض الأطعمة مثل؛ الألبان والأجبان.
  • دواء سيمثكون، يأتي على شكل قطرات، وهو مضاد للغازات، وآمن للرضع؛ إذ إنه يبقى داخل الجهاز الهضمي ولا يُمتص إلى الدم، ويحتاج الطفل 2.5 مل بعد كل وجبة، يُمكن إضافته للحليب أو تقطيره في الفم مباشرة.
  • دواء لاكتيز، وهو أيضًا على شكل قطرات، وهو إنزيم يعمل على تحليل سكر اللاكتوز الذي يوجد في الحليب إلى جلوكوز و جلاكتوز، وإن تحسن الطفل على هذا الدواء لا يعني أن الطفل يتحسس من لاكتوز الحليب، بل هي فترة مؤقتة.
  • عدم استخدام الأعشاب مثل؛ اليانسون أو ماء الغريب؛ إذ إن هذه المستخضرات غير آمنة للطفل ولا توجد دراسات كافية عنها، أيضًا قد تعرض الطفل لحساسية أو السمية.[٣]
  • قد يساعد استخدام بعض الأصوات في تهدئة الطفل مثل؛ صوت المكنسة الكهربائية، مجفف الشعر.[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب المغص عند الرضع

لا يوجد سبب واضح يفسر المغض عند الرضع، لكن هناك أسباب قد تساعد في ذلك؛ إذ يُعدّ الجهاز الهضمي للطفل غير ناضج بما يكفي، ممّا قد يُؤدي إلى تقلصات المعدة، وقد تُؤدي الغازات دورًا في الآلام، كما أن بعض الرضع يعانوان من حساسية لاكتوز الحليب، أو عدم اكتمال عملية الهضم للحليب، وأيضًا قد يُسبب التَغّير في الهرمونات آلامًا في المعدة، وقد يزيد من هيجان الطفل وانزعاجه من الأصوات أو الأضواء، كما أنّ الجهاز العصبي قيد التطور، يُؤدي إلى بكائه وعدم ارتياحه، كما أنّ الأم المدخنة قد تعرض طفلها لآلام المغص.[٢][٤]
وتوجد أسباب خطرة يجب مراجعة الطبيب إن عانى منها الطفل؛ كبكائه مع ظهور أعراض الالتهاب أو العدوى عليه، أعراض الإرتداد المريئي، أو مشكلات في المعدة، أو عدم انتظام دقات القلب، أو وجود إصابات في العظام، العضلات أو الأصابع، أو الإصابة بالإسهال.[٤]

أعراض المغص عند الرضع

قد تظهر هذه الأعراض على الطفل طبيعي، ويجب التأكد أنه قد رضع رضعاته المعتادة ولم يبكِن بسبب الجوع: [٢]

  • البكاء الشديد والمستمر، وقد يحمّر وجه الطفل؛ إذ عادةً يكون البكاء في نفس الوقت من اليوم؛ كالوقت المتأخر من الليل، وقد يستمر لبضع دقائق أو أكثر، ويكون البكاء فجأةً دون سبب.
  • وضعية الطفل، يشد الطفل على قبضة يديه أثناء البكاء، ويشد عضلات بطنه، ويسحب ركبتيه للأعلى، ويحدب ظهره فيدل ذلك على تألم الطفل.
  • قد يعاني الطفل من عدم انتظام النوم وصعوبته مع نوبات من البكاء خلاله.
  • الرضاعة، قد يتوقف الطفل أثناء الرضاعة ويبدأ بالبكاء الشديد، ويجب الانتباه إلى كمية الحليب التي يرضعها الطفل خلال اليوم حتى لا تقل.
  • خروج الغازات أثناء البكاء.
  • ويجب مراجعة الطبيب إنّ ظهرت على الطفل الأعراض التالية التي قد تكون خطرة:[٣]
    • يعاني الطفل من الإسهال الذي قد يصاحبه ظهور دم بالبراز.
    • لم يرضع الطفل رضعاته المعتادة ولم يزِد وزنه.
    • يعاني من ارتفاع درجة الحرارة.
    • الاستفراغ.
    • قلة نشاط الطفل.

المراجع

  1. “Abdominal Pains in Infants”, healthychildren.org,21-11-2015، Retrieved 17-11-2019. Edited.
  2. ^أبتAdam Felman (14-12-2017), “Everything you need to know about colic”، medicalnewstoday.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  3. ^أبت19-5-2019 (17-11-2019), “Understanding Colic: Treatment”، webmd.com. Edited.
  4. ^أب“Could Your Baby’s Crying Be Colic?”, webmd.com,19-5-2019، Retrieved 17-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *