اقرأ أيضاً: علامات الإصابة بالتسمُّم الغذائي (1)
سبب آخر للتسمم الغذائي:
بقايا الطعام التي يتم تسخينها غالباً لا تُسخّن بشكل مناسب وتظلّ باردة قليلاً
حتى الأطعمة التي تم المطبوخة سابقاً بشكلٍ صحيح ثم تم حفظها وتبريدها في الثلاجة بشكل صحيح؛ وبعد ذلك تم تسخينها مرة أخرى يمكن أن تؤدي للإصابة بالمرض إذا لم يتم تسخينها بشكل كافٍ ومناسب؛ تقول الدكتورة غانجهو: “كان من الممكن أن يصبح الطعام ممتلئاً بالبكتيريا خلال بقائه الثلاجة طوال الليل”.
التصرّف الأفضل في المرة القادمة:
من أجل القضاء بشكل كامل على أي بكتيريا من المحتمل وجودها يجب استعمال ميكروويف لتسخين الطعام المطبوخ مسبقاً على درجة حرارة 165 درجة فهرنهايت أو أعلى؛ ولا ينبغي إهمال التعليمات الخاصة بالوقت المطلوب من أجل الوجبات المُجمّدة؛ إذ أن الهدف منها هو إضافة بضع دقائق إضافية إلى عملية إعادة التسخين حتى يتمكن تتغلغل الحرارة إلى الجزء الداخلي من الفطيرة المٌجمّدة بحيث تمتص الحرارة ولا تبقى فقط في الجزء الخارجي – وليس الهدف التسخين القليل من أجل تجنّب حرق الفم.
متى تصبح رؤية الطبيب لعلاج التسمّم الغذائي أمراً ضرورياً ؟
تكون معظم حالات التسمم الغذائي خفيفة جداً وتستمر لمدة يوم أو يومين؛ ويساعد شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الخفيفة غير المُنبّهة مثل الخبز المُحمّص والحصول على قسط من الراحة ومحاولة إزالة المواد التي سببت التسمم من الجسم يمكن أن يساعد المريض على الشعور بالتحّسن بشكل سريع؛ ولكن ينبغي استشارة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن في حال وجود عدد من الأعراض التي تتمثل بعدم القدرة على التخلص من السوائل أو عند خروج الدم مع البراز أوفي حالة الشعور بضعف في العضلات أو إذا أصبحت الرؤية ضبابيّة أو عدم زوال الحمّى الشديدة أو الشعور بالتجفاف الشديد أو استمرار حالة الإسهال لمدة تصل إلى أكثر من ثلاثة أيام.
يمكن أن يؤدي التسمُّم الغذائي في هذه الحالة إلى الإصابة بالمزيد من المضاعفات الصحية بشكل فعلي؛ لذلك سوف يحتاج المصاب بالتسمّم إلى تلقّي العلاج قبل أن يتفاقم الوضع وتتدهور حالته الصحية أكثر.
سوف يطلب الطبيب أولاً إجراء تحاليل لعينة من البراز لتحديد ما الذي يسبب الحالة المرضية بالضبط؛ وانطلاقاً من المسببات سيقوم بتحديد أفضل سيناريو من أجل العلاج ولكن من الممكن أن يكون هناك حاجة إلى استخدام أدوية قوية عبر وصفة طبية لتساعد في تخليص الجسم من السموم.