‘);
}

زراعة الشعر

واحدة من أكثر العمليات الجراحية التجميلية شيوعاً، والتي يلجأ لها الأشخاص الذين يعانون من الصلع وتساقط الشعر المستمر، أو الذين أصيبوا بحروقٍ حادةٍ في الرأس أو بداء الثعلبة مثلاً، ويكون ذلك بعد تجربة كافة الحلول الممكنة من أدويةٍ، وزيوتٍ طبيعيةٍ وخلطات من الطب الشعبي البديل، وعملية زراعة الشعر تساعد كلاً من الرجال والنساء على استعادة ثقتهم بأنفسهم، خاصةً وأنّ أماكن التساقط قد تكون متفرقة على شكل بقعٍ في فروة الرأس، ما ينفي أن يكون الصلع هيبةً للرجال كما يعتقد البعض.

عيوب زراعة الشعر

  • حدوث نزيفٍ في فروة الرأس، وهذا أمرٌ طبيعي طالما أنّه توقف بعد مُضي اليوم الأول من إجراء العملية، فهي بالنهاية عمليةٌ جراحية، لكن إذا زادت مدة النزيف عن 24 ساعةً فإنّها مشكلةٌ بالطبع، ويمكن معالجتها بإعطاء المريض دواءً، أو عمل بعض الغرز الجراحية التي لا تحتاج إلى فكٍّ لاحقاً.
  • الألم المصاحب للعملية، ويمكن معالجته بإعطاء المريض مسكناتٍ مختلفة قد تكون على شكل مراهم، أو شراب، أو حتّى أقراص.
  • مدة إجراء عملية زراعة الشعر تستغرف ثلاث إلى أربع ساعات في المستشفى، فيما يبدأ الشعر بالنمو بعد أربعة أشهر على الأقل، حيث إنّ الشعر المزروع في البداية يسقط ثمّ ينمو غيره طبيعياً.
  • الشعور بحكةٍ مزعجة لأيام قليلة بعد العملية.
  • فقدان الإحساس في المنطقة المزروعة، مدّةً قد تزيد عن ثلاثة أيام.
  • ظهور ندوبٍ أو بثورٍ صغيرة عند جذور الشعر، وهي ظاهرةٌ تعرف بالتكيس، ولكنّها مؤقتة تدوم لعدّة أسابيع فقط.