فتح بلاد السند في العهد الأموي

‘);
}

سبب فتح بلاد السند

لطالما كانت رغبة المسلمين في فتح بلاد السند حاضرة، وذلك منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلا أن السبب المباشر الذي دفع إلى فتح بلاد السند يعود إلى الاستيلاء على سفن المسلمين من قِبَل قراصنة بلاد السند في زمن الملك “داهر“ المتمرّد، فاستولوا ونهبوا كل ما فيها من ذهب وهدايا، كما قاموا بأسر العديد من النساء المُسلمات، فناشدت إحدى السيدات ونادت قائلة “يا حجاج”، قاصدةً أمير العراق والمشرق، الحجاج بن يوسف الثقفي، وحين علم الحجاج بهذا الخبر، استجاب لهذا النداء وأمر باسترداد ما سُلِب من المسلمين بالطرق السلمية، وأرسل إلى الملك “داهر” يطلب منه ردّ ما أخذه القراصنة، لكنه اعتذر للحجاج؛ معللاً ذلك بأنه لا يملك سلطةً على القراصنة، مما أشعل غضب الحجاج، فأقسم على فتح بلاد السند.[١]