فضل سورة يس بالتفصيل

اختص الله تعالى سورة يس عن غيرها ببعض الفضائل، فما فضل سورة يس ؟ فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل نزل به الوحي الأمين على نبي الأمة محمد صلوات الله عليه

mosoah

فضل سورة يس

اختص الله تعالى سورة يس عن غيرها ببعض الفضائل، فما فضل سورة يس ؟ فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل نزل به الوحي الأمين على نبي الأمة محمد صلوات الله عليه وسلامه، فكلام الله تعالى كله معجز بدءًا من سورة الفاتحة انتهاءً بسورة الإخلاص، وقد تعهد الله تعالى بحفظ كتابة العزيز من التحريف، ومن التشتيت إلى يوم الدين فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز في الآية 9 من سورة الحجر (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ) كما جعل الله عز وجل كتابه شفاءً من كل داء وراحة من كل هم، وسلامة من كل شر، كما  جعل الله عز وجل في كل سورة من سور القرآن الكريم فضلًا عن غيرها، وجاءت بعض النصوص الشرعية التي توضح بعض الفضائل للسور واختلاف كل سورة عن غيرها، وبعض الأيات عن الآيات الأخرى، فما هو فضل سورة يس؟ هذا ما سنعرفه في المقال التالي في الموسوعة.

سورة يس

  • سورة يس من السور المكية أي من السور ( التي نزلت في مكة ) على الرسول صلى الله عليه وسلم، ما عدا الآية رقم (45) منها.
  • عدد آيات سورة يس (83) آية، بداية السورة بالحروف المقطعة” يس” ولذلك سميت بهذا الاسم.
  • هي السورة رقم(36) في القرآن الكريم.
  • نزلت هذه السورة مباشرة بعد نزول سورة الجن.
  • تقع سورة يس في الجزء (23) من القرآن الكريم.
  • تلقب سورة يس بقلب القرآن الكريم. وقد حث النبي الكريم بقراءة السورة على المتوفيين، لما لها من العديد من الأفضال والعظيمة.

تناولت السورة مجموعة متنوعة من المواضيع فقد تحدث الله عز وجل في هذه السورة عن:

  • الإيمان بالبعث والحساب، وقد كانت قصة أصحاب القرية هي الدليل المذكور في السورة.
  • ذكرت العديد من الدلائل التي تثبت أن الله تعالى واحد أحد لا شريك له في الملك، وتفرده بالعبادة والخلق.
  • افتتح الله تعالى كلامه في السورة بالحروف المتقطعة، والتي تحمل دليلًا على إعجاز القرآن الكريم الذي جاء به الله تعالى، ليتحدى به الكفار بأنهم لم ولن يأتوا بمثله أبدًا، فهذه الحروف المتقطعة تحمل العديد من المعاني والمفاهيم التي لا يعلمها سوى الله عز وجل، ولن يستطيع الكافرين فهم معانيها فلا أحد يعلمها سوى الله تعالى .

فضل سورة يس

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على فضل سورة يس، فهي السورة الملقبة بقلب القرآن الكريم لاحتوائها على العديد من الفضائل التي اختصها الله عز وجل بها دونًا عن غيرها ومن فضائل السورة ما يلي:

  • حسنا الرسول الكريم على قرأة سورة يس على الموتى لما العظيم من الأثر والفوائد عند قرأتها على الموتى أو على الإنسان وهو في حالة  احتضاره، فال الرسول الكريم (” قلب القرآن يس، لا يقرئُها رجل يريد الله والدار الأخرة إلا غفر الله له، اقرأوها على موتاكم”).
  • فمن أفضال هذه السورة العظيمة أنه عند قراءتها على الموتى تهون أهوال القبر، وتخفف من سكرات الموت، فقد روي في الحديث الشريف أن عن أبي الدرداء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال” ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه).
  • عندما يقرأها المسلم وهو لا يحمل في قلبه أذى ويريد أن ينال رضوان الله عز وجل، ومغفرته فإن الله تعالى يغفر له عندما يقرأها بقلب سليم خالصًا لوجه الله. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له).
  • من فلها كذلك أنها تقضي الحاجة فمن كان له حاجة من الله تعالى ويتمنى أن تتحقق فقام وتوضأ واخلص النية لله عز وجل ,امن بقدرة ومشيئته، ثم قرأ سورة يس قضي له الله تعالى حاجته.
  • سورة يس تلين القلب وتزيد من تقواه وخشوعة إلى الله تعالى، فهي تتحدث عن البعث والحساب، وتدعو إلى توحيد اله تعالى، وتسرد القصص والعبر التي تجعل القلب يخشع لله تعالى ويتمنى عفوه ورضاه.

ولكن على كل مسلم أن يتوجه إلى الله تعالى في كل وقت وكل حين، وأن يقرأ سورة يس من باب ابتغاء وجه الله تعالى ومرضاته، ومن اجل التمعن في كل أيه من أياتها بدقة، وفهم ما توحي إليه هذه السورة الكريمة، وتدبر معانيه.

مصدر: 1.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *