‘);
}

زيت السمسم

يُعتبر زيت السّمسم هبةٌ من الطّبيعة وكنزٌ لا يعرف قيمته الكثير وهو من الزّيوت النّباتية الصحّيّة يتم استخراجه من بذور السّمسم، يتميز زيت السّمسم بلونٍ مائلٍ للصّفرة وبرائحةٍ منعشةٍ خفيفةٍ لا يميّزها إلا من له خبرةً بتذوق طعم هذا الزّيت الأصيل واستخدامه في إعداد الأطباق، يدخل زيت السّمسم في كثيرٍ من الوصفات ويمكن استخدامه كبديلٍ للزّيوت النّباتيّة الأخرى، ويُضاف للسّلطات وأنواع الصّوص المختلفه، يكثُر استخدامه في اليابان وكوريا والصّين، إلا أنّ قلةً من البلاد العربيّة يقومون باستخدامه في الطّبخ، ويُستخدم لتقطير الأرزّ بعد سلقه فهو يُعطي نكهةً ولا أروع، كما يُستخدم في وصفات بعض الحلويّات بديلاً للسّمن أو الزّيت ويُدهن به القطايف قبل تحميره في الفرن ليكسبه طعماً رائعاً ويقدّم في شهر رمضان.[١]

يحتوي زيت السّمسم على أحماضٍ أمينيةٍ عاليةٍ وغنيّ بفيتامين E، ومليءٍ بمضادّات الأكسدة ويحارب ظهور الشّيب الأبيض، ويُكسب الشّعر لمعاناً وبريقاً ويحافظ على بشرةٍ صحّيّةٍ، ومفيداً لصحة القلب والشّرايين ويمنع من الإصابة بمرض الزّهايمر، ويقوّي من الذّاكرة، وينشّطها، وإدخاله ضمن نظاماً غذائيّاً صحّيّاً يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة لسنِّ اليأس، ويخفّف من التوتّر والاضطرابات، كما أنّه يزيد من نسبة الخصوبة لدى الرّجال والنّساء، ويخفّف من أعراض القولون العصبيّ، ويحدّ من آلام عرق النّسا والتهاب الرّكب وآلامها، ويدخل ضمن أفضل زيوت التّدليك للجسم والتي تعطي شعوراً بالإسترخاء والرّاحة.[١]