‘);
}

لبن الماعز

يُستهلك لبن الماعز منذ القدم لما له من فوائد غذائيّة وصحيّة على الجسم، ولكن مع ظهور حليب البقر والدعايات الإعلاميّة التي تنفق عليه لم يعد يُستهلك لبن الماعز كما كان سابقاً، والسبب قد يكون هو قلّة توفّر لبن الماعز بالأسواق مقارنةً مع اللبن البقري.

يُعتبر لبن الماعز من البدائل الصحيّة لجميع أنواع الحليب في حال كان طازجاً وطبيعيّاً. لبن الماعز يُمثّل تقريباً (2%) من إنتاج لبن الشرب على مستوى العالم، وفي الغالب يُستخدم لتصنيع الأجبان، لما له من تركيبة رائعة فريدة بين مختلف باقي الألبان الّتي تستخدم في صناعة الأجبان، وقد يكون السبب بأنّ لبن الماعز ليس بحاجةٍ للتجنيس، وهي عمليّات تكسير حبيبات الدهون لأجزاء صغيرة ليتمّ مزجها مع باقي مكوّنات الحليب، ولأنه يتميّز بأنه مجنّس طبيعياً، وحبيباته صغيرة طبيعياً تجعله يتميّز بصناعة الأجبان.