‘);
}

العسل

يُعدّ العسل (بالإنجليزيّة: Honey) مُحليّاً طبيعيّ يصنعه النحل من رحيق الأزهار، حيث ينقُل النحل الرحيق الذي جمعه من الأزهار إلى النحل العامل في الخلية، وتتم معالجته وتخزينه في قرص العسل المكوّن من خلايا سداسية الشكل، وعندما يقوم النحل بتفريغ الرحيق في الخلايا، فإنه يُجففه بأجنحته حتى يساعد على تبخر الرطوبة لجعل العسل أكثر سمكاً ولزوجةً، وبعد ذلك يختم النحل الخلايا السداسية بمادة الشمع لحماية العسل أثناء تخزينه، كما أنَّ مظهر العسل ونكهته يعتمدان على نوع الزهرة التي جُمع الرحيق منها، كما قد يتأثر نوعه أيضاً بالظروف المناخية، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل الخام يحتوي على كمياتٍ صغيرةٍ جداً من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والسكريات؛ مثل: الجلوكوز، والفركتوز.[١]

فوائد وضع العسل على سرَّة الطفل

علمياً لم يُثبت وجود فوائد لوضع العسل على سرّة الطفل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر من إطعام العسل للأطفال قبل إتمام عامهم الأول، حيث قد يحتوي العسل على أبواغ بكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزيّة: Clostridium Botulinum)؛ والتي تُسبب الإصابة بالتسمم الغذائي عند تناولها من قِبَل هؤلاء الأطفال، إذ تتحول هذه الأبواغ إلى بكتيريا في الأمعاء، وتنتج سموماً ضارةً في الجسم، وتظهر عادةً أعراض التسمم في غضون 12-36 ساعةً بعد تناول العسل أو الأغذية الملوثة بهذه الأبواغ، وعادةً ما تبدأ الأعراض بالإمساك، ومع ذلك فقد لا تظهر على بعض الأطفال الذين يعانون من التسمم الغذائي علاماتٍ حتى 14 يوماً من التعرض للبكتيريا، ومن الجدير بالذكر أنَّه بعد بلوغ الطفل سنةً من عمره يمكن إدخال العسل إلى نظامه الغذائي بإضافته إلى الطعام للحصول على فوائده الصحية؛ إذ يمكن مزج العسل مع الشوفان، أو وضعه على خبز التوست، أو خلطه مع الزبادي.[٢]