‘);
}

قلة النوم والصداع

يعدّ اضطراب النوم أحد أهمّ مسببات الصداع (بالإنجليزية: Headache)، كما أنّ الأشخاص المصابون بالصداع غالبًا ما يجدون صعوبةً في النوم، ومن الملاحظ أن النوم المتقطّع لعدة ليالٍ قد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بحالاتٍ من الألم المزمن، وقد وُجِد أن المناطق والرسائل الكيميائيّة الموجودة في الدماغ هي نفسها المسؤولة عن النوم والصداع والمزاج، لذلك فإنّ عدم الحصول على الكفاية من النوم أو اتباع عادات نوم سيئة قد يسبب الصداع ويؤثر في المزاج، لكن على الرغم من ذلك ما زالت المسارات الجزيئيّة التي تربط النوم والصداع غير معروفة كليًا.[١][٢]

من الجدير بالذكر أنّ الصداع العنقوديّ (بالإنجليزية: Cluster headache) يُعتبر من أشهر أنواع الصداع التي تؤثر في النوم، إذ لوحظ أنّ الصداع العنقوديّ يتسبّب بإيقاظ الناس بشكلٍ متكرّرٍ ليلًا، ومن المحتمل أن تكون مراكز الدماغ التي تتحكّم بإيقاع النوم واليقظة مسؤولةً عن الصداع العنقوديّ، ولقد ذَكَر بعض المرضى أنّهم يعانون من سوءٍ في النوم قبل وأثناء نوبات الصداع النصفيّ (بالإنجليزية: Migraine)، بينما ذَكَر آخرون أنّ النوم يوقف نوبة الصداع.[٣] ويُعتقد أنّ كلًُّا من الصداع العنقوديّ والصداع النصفيّ قد يكونان مرتبطين بتغيّراتٍ في حجم الأوعية الدمويّة التي تغذّي قشرة الدماغ، إذ يؤدّي توسّع الأوعية الدمويّة إلى الشعور بالألم.[٤]