‘);
}

حُكم قيام الليل بعد التراويح

يجوز أداء صلاة قيام الليل في جماعة بعد التراويح؛ إذ يجوز لِمَن أنهى الصلاة مع الإمام في التراويح وأوتر، أو من لم يُنهِ صلاته مع الإمام وأخّرَ الوتر إلى آخر الليل أن يُتبِع صلاة التراويح بقيام الليل، وقد نُقِل عن بعض الفقهاء، مثل: إسحاق بن راهويه أنّ جواز صلاة قيام الليل بعد التراويح يكون فقط إن لم يُنهِ الإمام أداء صلاة التراويح، ولم يُوتِر، أمّا إن أتمّ صلاته في التراويح وصلّى الوتر، فإنّ الصلاة مع الناس جماعة بعدها تكون مكروهة، وقد رجّح ابن عثيمين ذلك أيضاً؛ لأنّ السنّة أن يجعل المُصلّي آخر صلاته في الليل وتراً، أمّا في المعتمد عند الحنابلة فهي غير مكروهة، وقال أنس بن مالك إنّه لا بأس بها،[١] وتُسمّى هذه المسألة بالتعقيب؛ وهو أن يُصلّي المسلم التراويح في جماعة، ثمّ يُصلّي نَفل قيام الليل جماعةً بعد فراغه من أداء التراويح مع الإمام،[٢] ولا مانع من فِعله؛ لأنّ المُصلّين يعودون إلى الصلاة؛ بهدف الازدياد من الخير، والطاعة.[٣]

كيفية قيام الليل بعد التراويح

توجد كيفيتان لصلاة القيام بعد التراويح، فيما يأتي بيانهما:[٤]: