كيفية الاستغفار المستحب وافضل صيغه، يخطأ الإنسان كثيراً، فالحياة مليئة بالمغريات، ولكن من يظل قلبه عامراً بحب الله تعالى، فسرعان ما يشعر بالندم، فيبحث دائمًا عن طريقة ليغفر بها ذنبه، لذا يبدأ بفعل الطاعات وأولها يكون الاستغفار، فهناك صيغ متعددة للاستغفار، وهناك أيضا استخدامات متعددة له ليس فقط للتكفير عن ذنب، فتعرف في مقال اليوم على موسوعة طريقة الاستغفار الصحيحة .
كيفية الاستغفار
يلجا العبد إلى ربه ويستغفر منه مهما كانت ذنوبه ومهما وصل بها الحد، ولا تيأس من رحمة الله تعالى فقد قال -سبحانه وتعاله- “استغفروا ربكم إنه كان غفاراً”.
ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت”يا عائشة إن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب: الندم والاستغفار “. ولكن عليك التيقن الكامل من داخلك بأن الله عز وجل قد يغفر لك ويستمع إلى توبتك النصوحة بإذن الله.
فعليك قبل الاستغفار الشكر لله وحده على نعمه، وأن تقر بذنبك، وتطلب من الله سبحانه وتعاله أن يعفو عنك ولا ترد إلى المعصية مرة أخرى.
عن الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أحب أن تسره صحيفته، فليكثر فيها من الاستغفار “.
وهناك استغفار تردده ألسنة الجميع وهو “استغفرك ربي الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
حيث كان يستغفر الرسول -صلي الله عليه وسلم – في المجلس الواحد اكثر من مائة مرة ويكرر “ربِ اغفر لي وتُب علي إنك أنت التواب الغفور”.
وقد روي عن بن عباس عن النبي “من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب”.
الاستغفار المستحب
الاستغفار ليس له عدد محدد، فهو مفتوح بقدر استطاعة الإنسان على ترديده، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما يردد “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت”.