‘);
}

السكر

تنتشرُ صناعة السكر بشكلٍ واسعٍ في كافّة أنحاء العالم، إذ إنَّه يُعتبَر عُنصراً غذائيّاً أساسيّاً، ويُضافُ بكميّاتٍ محدودةٍ إلى مُختلَف أصناف الطَّعام والشراب للحصول على نكهةٍ أفضل وخاصَّةً الغنيّةُ بالعناصر الغذائيّة والتي يَصعُبُ تقبُّل نكهتها، كما أنَّه يُساهم في نموِّ الخميرة المُضافة إلى السلع المخبوزة، إضافةً إلى دوره في حفظ الأطعمة من التلف، والحفاظ على قوامها، وغير ذلك، ويُعرَف هذا النّوع باسم السكر المُضاف (بالإنجليزيّة: Added sugars)، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُصنَّف إلى عدّة أنواعٍ مُختلفةٍ في تركيبتها الكيميائيَّة، حيث تُعرَفُ أبسطُها بالسُّكريّات الأحاديّة (بالإنجليزيّة: Monosaccharides)، ومنها؛ الجلوكوز، والفركتوز، والغلاكتوز، وعند اتحاد سُكريَّين أُحاديَّين تتكوَّن السُكريات الثُنائيَّة (بالإنجليزيّة: Disaccharides)، وأشهرُها السكروز، أو سكر الطعام، والذي ينتُجُ عن الترابط الكيميائيِ لنسبٍ مُتساويةٍ من سُكريّ الجلوكوز، والفركتوز، وأمّا السكريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharide) فإنّها تنشأ عن اتحاد أعدادٍ كبيرة من السكريات الأُحادية.[١][٢]

وقد يكون السكر المُضاف طبيعيّاً، كالعسل، والسكر الأبيض، والبُنيّ، وقد يكون ناتجاً عن عمليّاتِ تصنيعٍ كيميائيَّةٍ، كشراب الذرة عالي الفركتوز (بالإنجليزيّة: High fructose corn syrup)، والمعروف اختصاراً بـ HFCS، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مدخول الجسم من السكّر لا يقتصرُ على النّوع المُضاف، بل إنَّه يوجد أيضاً بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض أصناف الأطعمة، كالخضروات، والفواكه، والألبان.[١][٢]