‘);
}

الدراسة مع الزملاء

تُساعد الدراسة الجماعية في مُشاركة المعلومات وتحليلها بعمق، فهي مُجدية ومُمتعة أكثر من الدراسة الفردية، فمثلاً يمكن أن يتنافس الزملاء لحلّ مشكلةٍ جبريةٍ ومناقشتها، أو تقسيم الموضوعات الصفية وتدريسها لبعضهم بالتناوب حسب قدراتهم، فأحياناً أفضل طريقةٍ لتعلُّم شيءٍ هو تعليمه، كما أنّ مُشاركة المعلومات مع الزملاء يجعل الدراسة عملية مُمتعة بالإضافة إلى تحقيق المنفعة العلمية، ولكن يجب الحذر من تحول جلسة التَّعلُم هذه إلى جلسةٍ اجتماعيةٍ بحتة.[١]

أخذ فترات استراحة

يحتاج العقل إلى الراحة عند إجهاده تماماً كالعضلات، فمثلاً يمكن حفظ المعلومات خلال الدراسة لمدّة ساعةٍ متواصلة، ولكنّ فهمها قد يكون منقوصاً ومحدوداً، بينما يعمل تقسيم الدراسة إلى جلساتٍ مدّة كلّ جلسة 15-30 دقيقة وأخذ استراحة سريعة فيما بينها على إنعاش الدماغ، وتهيئته لمواجهة المزيد من التحديات.[١]