‘);
}

زيت الخروع

ينمو نبات الخروع في مناطق الأمطار الصيفية المدارية، بدرجة حرارةٍ تتراوح بين 20 إلى 25 درجةٍ مئوية، كما يُستخرج من بذوره ما يُعرف بزيت الخروع، ويُعزى محتوى الزيت العالي فيها إلى الظروف المناخية الدافئة، ومن الجدير بالذكر أنّ دول الهند، والصين، والبرازيل تنتج نسبةً تصل إلى 93% من إجمالي إنتاج زيت الخروع في العالم، حيث إنّ عملية الاستخراج تبدأ بإزالة لبّ البذور إمّا ميكانيكياً أو يدوياً، ثم تتم عملية استخلاص الزيت عادةً إما عن طريق الضغط الميكانيكي، أو الاستخلاص بالمذيبات، أو بالطريقتين معاً، كما أنّ زيت الخروع له عدة إستخدامات؛ فهو يُستعمل في تصنيع الصابون، والشموع، وزيوت التشحيم، كما أنّه يدخل في صناعة الأسمدة، والطلاء، وذلك بالإضافة إلى استخداماته الدوائية والطبية.[١]

مميزات زيت الخروع الأصلي

يمتاز زيت الخروع الأصلي بلونهِ الأصفر الباهت، ولزوجته العالية، كما أنّه غير متطاير، وكيميائياً يحتوي زيت الخروع على نسبةٍ عاليةٍ من الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ فاعليّة زيت الخروع ناتجةٌ عن تركيبه الكيميائي، حيث يحتوي على الأحماض الدهنية التي يُشكل حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic Acid) نسبة 90% منها، كما أنّ هذا الحمض مسؤولٌ عن الخصائص العلاجية لزيت الخروع، حيث أظهرت عدة أبحاث أنّ حمض الريسينوليك فعّالٌ في الحدّ من نمو أنواعٍ عديدةٍ من الفيروسات، والبكتيريا، والخمائر، والعفن، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام زيت الخروع موضعياً لعلاج الأمراض الجلدية، مثل: القوباء الحلقية، والتَقَرّن (بالإنجليزية: Keratosis)، والتهاب الجلد، من خلال تغطية المنطقة المصابة بقطعة قماشٍ قطنية مُشبّعةٍ بزيت الخروع مدة ليلةٍ واحدة أو لبضع ليالٍ على التوالي حتى تُشفى المنطقة المصابة.[٢][٣]